م آوحمي
لحظات مؤثرة حين كان أحد ضحايا السرقة بحي منزه اطلس 1 ببني ملال يحكي وهو يبكي و يسرد قصة سرقة منزله قبل شهر ، حيث أخبره جيرانه بعد يوم من سفره للرباط أن منزله تعرض بكامله للسرقة فعاد مسرعا ووجد رجال الأمن الوطني بالمكان ، وتجاوز المسروق 27 مليون سنتيم و كانت الصدمة اثاث و أدوات عمل وتجهيزات منزلية وفق تعبير المشتكي.
وقال ان تعبه و شقاه بعمله منذ سنوات راح في رمشة عين فباشرت عناصر الأمن التحقيقات و ألقت القبض على مشتبه به ، حيث تعرف عليه المشتكي بسرعة لأن اللصوص عادوا مرة أخرى للمكان و لمحهم ليلا .
ويضيف المشتكي بحرقة ان اللصوص قبل اقترافهم السرقات يراقبون المنازل بحثا عن الفارغة من سكانها ، فيلجئون لحيل ماكرة ويضعون أوراق أشجار بباب المنازل او يغلقون الأقفال بأوراق للتأكد من تواجد اهله من عدمه ،وأضاف أن الجناة يستغلون غياب الانارة العمومية و دوريات الأمن و يقترفون أفعالهم بسهولة وخاصة منازل المهاجرين بالجملة.
ويتوجه البعض من سكان منزه الأطلس1 والأطلس2 بشكايتهم إلى والي أمن بني ملال من أجل إعطاء تعليماته لتكثيف الدوريات الأمنية بهذه الأحياء.
ومن جهة ثانية أفاد مصدر مسؤول بأن مثل هاته الحوادث تكون قليلة ، وأكد أن رجال الأمن الوطني يقومون بدوريات يومية بجميع النقط السوداء والاحياء البعيدة عن وسط المدينة وتسفر هذه الحملات عن اعتقال مبحوث عنهم بينهم اللصوص.