حميد الخلوقي
اليوم الوطني للمهاجر ، يوم من المفروض فيه الاحتفاء بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ، ولاسيما هؤلاء الذين أفنوا أعمارهم لخدمة هذا الوطن وإدخال العملة الصعبة لعشرات من السنوات وتضحيتهم بالغالي والنفيس. للأسف هذا الحفل الذي اقيم امس بعمالة بني ملال عرف استعمال “المحسوبية” والزبونية في دعوات أفراد الجالية ببني ملال ، وتم اقصاء العديد منهم وهو ما دفع بعضهم للاتصال بالموقع من أجل الفضفضة والتعبير عن استغرابهم لهذا الاقصاء الذي اعتبروه “حكرة” في حقهم ، متسائلين عن المعايير التي نهجتها مصالح عمالة بني ملال لاستدعاء المهاجرين.
أحد افراد الجالية اكد للموقع انه كان يحضر في هذا الحفل وكان يتلقى الدعوة من مقدم الحومة ، الا انه منذ سنتين وبعد وفاة المقدم ، لم يعد يتوصل بأي دعوة من المقدم الجديد ، وهو ما اعتبره حيف في حقه لاسيما وانه قضى حوالي نصف قرن بالديار الاوروبية . ونفس الشيء وقع مع بعض اصدقائه وهو ما يجعلهم يوجهون شكايتهم الى والي الجهة الى وضع لائحة يتم من خلالها ادراج المهاجرين حسب اقدميتهم وسنهم وليس اعتماد “باك صحبي” في دعواتهم؟!!