وكالات
عرفت معدلات الهجرة السرية نحو سواحل إقليم الأندلس؛ تقلصا بنسبة 40 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
وكشف تقرير لوزارة الداخلية الإسبانية، فإن 16.600 مرشح للهجرة غير النظامية بلغوا السواحل الأيبيرية خلال الأشهر السبعة المنصرمة، مقابل 26.260 خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوضح التقرير أن قوات البحرية الإسبانية اعترضت، في الفترة الممتدة ما بين فاتح يناير ويوليوز من السنة الجارية، طريق 465 قاربا للهجرة، أي بتراجع بلغ النصف مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي حين وصل مجموع القوارب 962.
وأفاد خبراء في مجال الهجرة، في تصريحات لصحيفة “لارثون”، بأن هذا التراجع الملموس في نسب المرشحين للهجرة السرية يعود بالأساس إلى التعاون مع الدول الأخرى المجاورة، خاصة المغرب الذي يقوم بعمل كبير يعيق ولوج المهاجرين إلى الشواطئ الإسبانية،.
بدورها، قالت بالوما فابييري، مديرة السياسات والحملات بالمفوضية الإسبانية لمساعدة اللاجئين “CEAR”، إن الوافدين على إسبانيا بحرا أو برا تقلص بشكل ملموس بفضل الاتفاق المبرم مع المغرب.
وأوردت الصحيفة أن إسبانيا كافحت من أجل التعجيل بصرف 140 مليون يورو من قبل الاتحاد الأوروبي لصالح المغرب من أجل التصدي لتدفقات المهاجري.