م أوحمي
في جو مهيب لم تمنع الأمطار الغزيرة التي عرفتها أفورار يوم الأحد 25 نونبر الجاري نساء و شباب و رجال البلدة من استقبال جثة الشاب قبايلي يونس 37 سنة الذي وافته المنية بإيطاليا و تم نقل جثثه إلى المغرب عبر مطار روما تم اسطانبول بتركيا وصولا إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء و بعد استكمال إجراءات تسليم الجثة التي انطلقت من منطقة الشحن 2 تم الانتقال إلى مكان مغادرة الركاب حيث مركز الأمن الوطني وصولا عند الدرك الملكي و العودة إلى منطقة الشحن لتسلم الجثة .
وكعادتهم تجنب رفاق منجد و يونس و عبد القادر و عبد اللطيف و عبد الرحيم و رشيد جزاهم الله خيرا لتحضير قبر المتوفى حيث عبرت الجنازة حي أيت سعيد انطلاقا من منزل عائلته بحي الباطمات حيث تمالكت والدته زهرة الصبر و ألقت آخر نظرة رفقة ابنتها يسرى و أبنائها عبد المنعم و يونس ووالدهم ولم تمنع حالة الجو و الظلام الدامس رفاق و جيران و معارف الأسرة من التنقل إلى المقبرة و حضور مراسيم الدفن .
وبهذه المناسبة نتقدم بأحر التعازي و المواساة القلبية إلى أسرته الصغيرة و عائلة قبايلي سائلين الله عز و جل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته الواسعة و يلهم ذويه الصبر و السلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون .
للإشارة فقنصل المملكة المغربية بمدينة باليرمو بعث رسالة تعزية إلى عائلة القبايلي باسمه الخاص و نيابة عن موظفي القنصلية .
ومعلوم أن وزارة الخارجية مازالت أمامها مجموعة من القرارات الجريئة لنقل الجثث من المهجر إلى بلدهم المغرب خاصة أن أخ الضحية قال أنه عانى كثيرا بالقنصلية كما يعانيه ذووهم بالمغرب حيث يتم التنقل من مكان إلى آخر وهو إجراء يمكنه أن يقام بالشباك الوحيد إكراما للموتى .