الحبيب المصطفى /تصوير:رضوان العافية
اجرى فريق رجاء بني ملال اولى حصصه التدريبية ببني ملال تحت الاضواء الكاشفة والتي استعملت لاول مرة .هذه الحصة التدريبية التي حضرها جمهور كبير تزامنت مع زيارة اللجنة المشتركة لتثبيت تقنية “الفار” بالملعب الشرفي لبني ملال ، وهو ما يعني ان الفريق كان سيستقبل ببني ملال الا انه وبعد معاينة اللجنة ومناقشة اشكالية تتبيث الفار والتي حضرها مسؤولون عن الشركة البرتغالية peres وcosta علاوة على ممثل المديرية الجهوية للشبيبة والرياضة وممثلة الوكالة الجهوية لتنفيد المشاريع وقسم التجهيزات والبيئة بالولاية إضافة الى اعضاء من المكتب المسير لفارس عين اسرودن في غياب رئيس الفريق ، حيث قررت اللجنة عدم جاهزية الملعب بعدما عبر ممثل الفريق عن عجز المكتب عن توفير تقنية الفار وكذا عدم تحمل مديرية الشباب مسؤوليتها في الموضوع.
وللإشارة ورغم وجود اماكن تتبيث الفار بالمركب الرياضي لبني ملال الا ان هناك اوليات تسبق ذلك وهو اصلاح المدرجات وتقوية الانارة التي تبدو ضعيفة برقعة الملعب ومنعدمة بتاتا خارجه ، اضافة ال افتقاد المركب للضروريات الاساسية من مستودعات ومرافق صحية وقاعة الندوات في ظل عدم الشروع في الاشغال خصوصا مع عدم خضوع الفريق للملاءمة المفروضة من طرف الجامعة الشيء الذي وضع المكتب في مأزق واصبح مطالبا بالبحث عن ملعب اخر حيث طالب الجمهور ان يلعب الفريق بملعب قصبة تادلة كاقرب نقطة ، إلا أن هناك من يرى ان ما سيتم انفاقه على تثبيت “الفار” بملعب تادلة من الممكن انفاقه بملعب بني ملال.
هذا ، ويقول رياضيون ان الجامعة اوقعت نفسها في مأزق كبير بعدما اشترطت ضرورة تأسيس الشركات وأكد القجع ان اي فريق لم يلائم وضعيته لن يسمح له باللعب ، وهو ما يطرح تساءلات عن القرعة التي أجرتها الجامعة وماذا ستفعل في حال لم تلائم بعض الفرق وضعيتها القانونية ، فهل ستعيد الجامعة القرعة؟!!
وتبقى الاشارة ان الفئات العمرية استأنفت تداريبها بملعب في ظروف جد.مزرية وحرارة مفرطة تحت اشراف الاطار مرجان والاطر المختارة.