العربي المزوني
مباشرة بعد تعيين الطبيب الكفؤ الحروي بمصلحة التشريح بمستودع الأموات بالمركز الاستشفائي ، حتى استقبل المواطنون هذا التعيين بترحاب كبير ، نظرا لما يعرف عن هذا الطبيب من استماتة وتفاني كبيرين في العمل وفي أداء واجبه المهني.
ووفق شهود عيان فالطبيب استطاع التخفيف من الضغط الكبير الذي كان يعرفه قسم التشريح بمستودع الأموات نظرا لتوافد الجثت من مختلف مدن الجهة .
الدكتور الحروي أو “الشريف” كما يحلو للعاملين مناداته ، يحل في الصباح الباكر ليقوم بالتشريح الطبي على الجثت المتواجدة بمستودع الأموات ، و ينجز التقارير بالسرعة والدقة المطلوبتين ، دون ملل أو تعب ، حيث خفت الشكايات التي كان يتقدم بها المواطنين بسبب التأخر في تسليم الجثامين.
الدكتور من خيرة الأطباء الذين عرفناه بجهة العيون كفء صبور غيور على المهنة بالتوفيق ان شا الله