جمال مايس
لاحديث بين الموظفين والموظفات ومعهم المواطنين بعمالة بني ملال سوى عن ما اسموه “تسونامي” التنقيلات شمل عدد من الأطر بالعمالة المذكورة.
وحسب مصادر مطلعة فالموظفون تفاجئوا صباح أمس الأربعاء بلائحة تضم أسماء الموظفين والموظفات الذين شملتهم الحركة الانتقالية الداخلية التي أقدم عليها الخطيب الهبيل والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل عمالة بني ملال. حيث شملت هذه التنقيلات متصرفون مساعدون ومتصرفون ومهندسون ، انتقلوا من اقسامهم إلى أقسام أخرى داخل العمالة.
ويضيف المصدر أن قرار والي الجهة نزل كالصاعقة على الموظفين والموظفات ، وشمل القسم الإقتصادي والتنسيق وقسم الشؤون القروية وقسم التجهيز ، وغيرها من الأقسام الحساسة ، حيث يبقى المستفيد الوحيد من هذه الحركة قسم الشؤون الداخلية الذي استقبل عدد مهم من الموظفين.
هذا ولم يعرف هل هذا الزلزال الاداري إجراء لضخ دماء جديدة بالادارة ، أم هو تأديب أو ترقية ، حيث يبقى القرار في جميع الأحوال خطوة محمودة وجريئة لوالي الجهة الذي “أقلع” بعض الموظفين الذين عمروا طويلا ببعض الأقسام وتراجعت مردوديتهم.
يشار أن والي جهة بني ملال خنيفرة سبق وأن فاجأ الموظفين والموظفات بعمالة بني ملال بوضع الشباك الأوتوماتيكي الخاص بتنقيط دخول وخروج الموظفين في خطوة منه للتصدي لظاهرة الغيابات والموظفين الأشباح الذين يتقاضون أجورهم ومكاتبهم دائمة الإغلاق.
