حتا بعض المواطنين تايشجعو هدشي… جريمة الإعتداء على شخص في عرس بخنيفرة: بعد حملة تمشيطية واسعة للشرطة لإيقاف المعتدين حدث ما لم يكن في الحسبان!

هيئة التحرير2 سبتمبر 2019
حتا بعض المواطنين تايشجعو هدشي… جريمة الإعتداء على شخص في عرس بخنيفرة: بعد حملة تمشيطية واسعة للشرطة لإيقاف المعتدين حدث ما لم يكن في الحسبان!

تاكسي نيوز // خاص -كريم المصلي 

 

علمت الجريدة من مصادر محلية بمدينة خنيفرة أن مصالح الشرطة بالمدينة ومن خلال تحرياتها الميدانية ومجهوداتها المكثفة تمكنت من إيقاف شخصين كانا موضوع شكاية بالإعتداء بالسلاح الأبيض على أحد المدعوين بعرس بحي أساكا بالمدينة.
وحسب ما أكده بعض ساكنة الحي للجريدة، فالشابان المشتكى بهما وهما أيضا من قاطنة الحي رغبا في مشاهدة العروض الغنائية التي كانت تنشط هذا الحفل وحاول أحدهما استغلال كرسي والجلوس عليه وهو الأمر الذي كان سببا في الدخول في نزاع مع الضحية الذي كان أحد المدعوين هو الاخر، فتطور الأمر من مجرد خلاف بسيط بين الطرفين إلى تبادل للسب والشتم أعقبه تشابك بالأيدي واعتداء المشتكى بهما على الضحية بسلاح أبيض متسببان له في جروح ولاذا بالفرار إلى وجهة مجهولة.

وفور علمها بالحادث انتقلت عناصر الشرطة إلى المكان وباشرت إجراءات البحث لتنطلق بعد ذلك سلسلة من التحريات المضنية انتهت بالتعرف على هوية المتورطان فتم رصدهما وإيقافهما على إثر كمين محكم نصبته لهما، وفي سياق متصل بهذه القضية فقد علمت الجريدة من مصادر محلية عليمة أنه فور إيقاف المعتديان من لدن عناصر الأمن، وفي خطوة غير مفهومة لم تكن في الحسبان، تقدم الضحية المشتكي إلى المصلحة الأمنية التي كانت تباشر بحثها في هذا الإعتداء وتقدم بتنازل كتابي عن شكايته أكد من خلاله عدم رغبته في أية متابعة قضائية جراء الإعتداء الذي تعرض له. وهذا ما جعل العديد من المتتبعين يستغربون لمثل هذه السلوكات بتقديم التنازلات باعتبار ذلك تشجيعا صريحا على استفحال الاعتداءات وافلات المعتدين من العقاب.

وحسب ما استقته الجريدة من بعض الأوساط المهتمة بالشأن المحلي، فهذه القضية تداولها بعض الأشخاص عبر صفحات الفيسبوك وتناقلوها فيما بينهم ومنهم من أشار إليها بأنها هجوم عصابة على عرس لتظهر التحريات خلاف ذلك ، وليتأكد أن الخلل ليس دائما في الجهاز الأمني بل في بعض المواطنين الذين يعرقلون سير العدالة ويضربون مجهودات الشرطة عرض الحائط عبر تقديم التنازلات ومساعدة المشتبه فيهم بطريقة غير مباشرة في الافلات من العقاب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة