تاكسي نيوز // العربي مزوني صورة من الارشيف
مباشرة بعدما خرج الحقوقي رئيس الشبكة المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال بتصريحات حول شطط بعض عناصر كوكبة الدراجين التابعة للدرك الملكي بواد العبيد اقليم أزيلال ، حتى تقاطرت تعاليق نشطاء الفيسبوك على المقال المنشور بالصفحة الفيسبوكية ، كلها أجمعت على سوء المعاملة التي يتلقاها السائقون بنقطة امداحن بواد العبيد ، وعبر العديد من المواطنين عبر تعليقات عن تذمرهم من بعض التجاوزات في تطبيق القانون ، وأكدوا أن أغلب السائقين يعتبرون “براج” واد العبيد نقطة تخيف الجميع ليس لكون بعض العناصر تطبق القانون بحذافره لكن ذلك راجع لبعض التعسفات التي يعتبرها المواطن لاتليق بهذا الجهاز الذي عرف تغييرا جدريا وانفتاحا كبيرا بتعليمات صارمة من القيادة العليا بالرباط وباوامر من القائد الجهوي ببني ملال والاقليمي للدرك بأزيلال.
فقد تكون حالة أوحالتين من المشتكين النقطة التي أفاضت الكأس ودفعت الحقوقي يخرج بتصريح شديد اللهجة حول ما يتعرض له المواطنون من شطط من بعض العناصر وليس جميعهم حتى لا نعمم ، فاذا كان هناك عنصر لايزال يحن إلى سنوات الرصاص ويهدد حتى الصحافيين الذين يقومون بواجبهم المهني ، فان هناك عناصر كثيرة وهي الغالبية العظمى ضمن هذا الجهاز الأبي تقوم بمجهودات جبارة وتحرص على تطبق القانون بشكل سليم ، بعيدا عن أي شطط أو تعسف.
فحتى لايفهم البعض أن الحقوقي او الموقع ضد تطبيق القانون ، بل على العكس نحن مع تطبيقه لكن بشكل سليم وبدون شطط أو تعسف ، وفي هذا الصدد ننوه ببعض عناصر الدرك بامداحن الذين لا يفرقون بين والي ومواطن بسيط ، بين أصحاب الجاه وبين الفقراء ، وندعوهم إلى تحرير المخالفات في حق كل من لم يحترم القانون ولاسيما في حق بعض الصحافيين الذين يسوقون في حالة سكر طافح وبدون وثائق ولا يتكلم معهم أحد ويدعون انهم فوق القانون ويتدخلون فيما لا يعنيهم ويحشرون أنفسهم في قضايا لا علاقة لهم بها.فالكل سواء أمام القانون والسلطة الرابعة تتبرأ من تصرفاتهم.
وأخيرا ، نرفع القبعة لجميع رجال الدرك الملكي النزهاء والشرفاء في جميع المراكز سواء بامداحن او أزيلال أو أقاليم الجهة والمغرب عموما.
