تاكسي نيوز / عبد اللطيف الباز
في حقبة الناخب الوطني السابق، هيرفي رونار، كان “إسهال” نشر الصور عبر الفضاء الازرق ” فيسبوك ” مُلازم للاعبين الذين يحضرون إلى معسكر المنتخب الوطني، كأنهم في “إجازة”، حتى أن “الثَّعلب” جلب لهم مصوراً فرنسيا خاصاً يرصد حركاتهم وسكناتهم داخل وخارج أرضية الملعب ويوثِّقها بصورٍ تؤثِّث فيما بعد “أنستغرام”.
الوضع تغيَّر الآن مع المدرب الجديد وحيد خليلوزيتش، فحسب مصادر خاصة، المدير الفني البوسني الأصل ألزم اللاعبين باستعمال محدود للغاية للمواقع الاجتماعية ومنع عليهم التعلق بالهواتف النقالة، مُشدِّداً على ضرورة التركيز التام داخل التربص الإعدادي.
يتذكَّر الكثيرون أن معظم الزَّلاَّت التي وقع فيها لاعبو المنتخب الوطني سابقاً كانت من خلال وسائط التواصل الاجتماعي، من حمزة منديل إلى يوسف أيت بناصر ثم فيصل فجر. هي خطوة في رأيي إيجابية للغاية، لأن سياسة الانفتاح و”الحرية” التي انتهجها رونار سابقاً بدا أنها لم تُؤتِ أكلها في آخر المطاف.
