أبو فارس خ
أي دور للانطلاقة الرسمية لبرنامج عمل جماعة قروية 2017-2022 دون حضور فعاليات جمعوية و منتخبون ، فرغم أنف الجميع هم فاعلون في المجتمع .
اللقاءات التي يتم فيها تغييب أو إقصاء فعاليات و منتخبون كالمأدبة التي تعد بدون ملح ، و الحديث عن برنامج العمل هو حديث التصفاق ليس إلا ،ومهما يكن لابد أن نرسل رسالة لمن يهمهم الأمر ، إن جلالة الملك نصره الله يسعى دائما و من خلال خطاباته أن يرسل رسائل غير مشفرة للمسؤولين و للمنتخبين صونا لكرامة المواطن ، و اليوم لانحتاج لمن يصفق على أعمالنا حتى و إن كانت خارج السرب ،و اليوم لا نحتاج لأقلام تعرف من أين تأكل الكتف تحضر لقاءات معينة و تكتب عنها ،و اليوم لا نحتاج لمنتخب مشلول همه الوحيد كرسي المسؤولية وهو برنامج عمله حتى 2022 حين يحضر نقاش ينشر المغالطات أو يقول الرئيس قام و قام … لكن أين دورك و أين ضميرك و ماذا قدمت لهذا المجتمع الذي ينتظر منك الكثير و لكن عندما يحشر الإ،سان أنفه في أمور ليست في مستواه تضيع منه الحقيقة .
إن برامج العمل داخل الجماعات المحلية كالمخططات التي صرفت عليها الأموال الباهضة و لم يتغير شيء و لهذا نحتاج إلى فاعلين حقيقيين و منتخبين في مستوى تطلعاتنا و ما أحوجنا إلى ضمائر حية