حسن وشكو
شهدت منطقة تزكات التابعة إداريا لجماعة بوتفردة إقليم بني ملال يوم أمس عاصفة رعدية قوية، تسببت في فيضان “واد تزكات”، ما أدى إلى تضرر المسلك الطرقي الواحد الرابط بين تنغير وبني ملال عبر تزكات.
السيول التي عرفتها المنطقة أدت إلى مراكمة الاوحال وسط الطريق وتآكل جنباته، بمجموعة من النقط، ما تسبب في عرقلة حركة السير، وأثار رعب الساكنة التي تعيش في خوف كبير بسبب حجم الواد الكبير.
وفي هذا الإطار قال مبارك أزويد، إن “منطقة تزكات عرفت على مستوى اليوم عاصفة رعدية تسببت في فيضان “واد تزكات”، ما أفضى إلى انقطاع الطريق في وجه سكان الدواوير، كـ”أيت الربع ” و”أيت وغاط” و”تاغزوت” بالجماعة ذاتها.
https://m.youtube.com/watch?v=PkZXuufQsoo
وتابع مبارك، في تصريحه، بأن “الفيضانات وضعت أكواما من الأحجار والأوحال في الحقول، ما يستدعي بذل جهد جهيد لإزالتها”، وزاد: “هناك خسائر كبيرة في منتوج البطاطس كالمنتوج الوحيد الذي تشتهر به المنطقة”
كما أوضح باسو أوعلي من دوار أيت وغاط في اتصال هاتفي، أن الطريق الرابطة بين أيت وغاط وتاغزوت أصبحت غير صالحة للاستعمال من الرابعة بعد الزوال ليوم أمس، لتضررها بفعل التساقطات المطرية والسيول القوية التي عرفتها المنطقة، مشيرا إلى أن بعض النقط بهذه الطريق تضررت بشكل كبير وانهارت أجزاء كبيرة منها.
https://m.youtube.com/watch?v=eScQhFTVWYg&t=5s
وأضاف المتحدت أن معاناة الساكنة تتفاقم كل سنة، قائلا المواطنين في خطر مع هذه السيول التي لم يمر عام ولم تداهم بيوتنا وتعزلنا على العالم الخارجي”. كما يناشد المتحدث السلطات بالاسراع إلى إرسال الاليات من إجل إزالة الاوحال على الطريق وفك العزلة على الساكنة في أقرب وقت.