تاكسي نيوز // خاص
علمت الجريدة من مصادر مطلعة أن المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي عين المراقب العام مصطفى امرابضن واليا على رأس ولاية أمن أكادير بعدما كان يشغل منصب رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالفقيه بن صالح التي قضى بها زهاء ست سنوات كانت مفعمة بنكران الذات والحرص على أمن وخدمة المواطنين.
وفي هذا السياق، فقد أضافت نفس المصادر، أن والي أمن بني ملال محمد وهاشي وبحضور مختلف رؤساء المصالح الأمنية ترأس صبيحة يوم السبت 07 شتنبر الجاري مراسيم تسليم السلط بين المراقب العام مصطفى امرابضن ونائبه عبد الهادي جواد الذي سيخلفه على رأس هذه المنطقة بالنيابة.
إلى ذلك أشارت مصادرنا أنه خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، فقد هنأ والي أمن بني ملال رئيس أمن الفقيه بن صالح المغادر بالثقة التي حضي بها من لدن السيد المدير العام للأمن الوطني لشغل المنصب الجديد، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة مذكرا الحضور بخصاله الإنسانية وبشخصيته التواصلية وباستقامته وعمله الجاد والدؤوب، كما تطرق إلى مساره المهني الحافل وإلى أنه تدرج في مناصب أمنية متعددة أكسبته خبرة أمنية أبان عنها خلال توليه لمهام أمن الفقيه بن صالح، وأهلته ليحظى بثقة السيد المدير العام للأمن الوطني ويعينه واليا على رأس ولاية أمن أكادير، وأضاف والي أمن بني ملال أن هذه الترقية هي كذلك اعتراف بالمجهودات التي بدلها ولازال يبدلها المراقب العام من أجل استتثباب الأمن منذ تعيينه على رأس أمن الفقيه بن صالح، حيث كان حريصا على خدمة الوطن والمواطنين ومحاربة الجريمة وفرض احترام القانون .
وذكرت نفس المصادر بأن المراقب العام مصطفى امرابضن وفي كلتمه بهذه المناسبة، شكر السيد المدير العام الوطني على الثقة التي وضعها فيه من أجل تحمل مسؤولية من حجم ولاية أمن أكادير وأكد أنه لن يتوانى بالتضحة بالغالي والنفيس خدمة للوطن وللمواطنين وليكون في مستوى الثقة والتطلعات، وأشاد كذلك بدور السيد والي أمن بني ملال في توجيهه ومساندته الدائمة له منذ توليه رئاسة المنطقة الإقليمية للأمن، وبأن ما راكمه من خبرة خلال فترة عمله بالنفوذ الترابي لولاية أمن بني ملال يرجع فالفضل فيه للمساندة الدائمة والتوجيه السديد لوالي الأمن كما لم يفته أيضا شكر كل موظفي المنطقة الإقليمية للأمن وسكان مدينة الفقيه بن صالح وكل السلطات وهيات المجتمع المدني على حسهم الوطني وعلى حرصهم على استثبات الأمن والأمان بالمدينة، هذا وكان حفل تسليم السلط مفعما بالمشاعر الجياشة واعترافا بحق الرجل الذي أسدى الكثير من الخدمات الأمنية للمنطقة.
