م أوحمي
عقد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و لتكوين صبيحة يوم الجمعة 13 شتنبر 2019 لقاءا تواصليا حول مضامين القانون الإطار رقم 17-51 المتعلق بمنظومة التربية و التكوين و البحث العلمي حضره مدراء المديريات الاقليمية و الفرقاء الاجتماعيين و المتدخلين في حقل التربية و التكوين .
المدير الجهوي قدم عرضا مفصلا حول مواد و أبواب القانون الإطار شمل مبادىء منظومة التربية ووظائفها َ و مكوناتها و هيكلتها و آليات الأستفاذة من خدماتها و المناهج و البرامج و التكوينات و الموارد البشرية و قواعد الحكامة و تقييم وضمان الجودة و أشاد بالاتفاقية التي جمعت الأكاديمية مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة و قال أنها الأولى وطنيا بمبالغ مهمة لتأهيل المؤسسات التعليمية و فضاءاتها و شكر بالمناسبة المجالس المنتخبة وهو ما تفاعل معه الحاضرون.
ممثل التعليم الخصوصي أكد أن التعليم الخصوصي بالجهة ليس بخير بالرغم من أنه يضم أكثر من 60000 تلميذ و 12000 إطار و أن واجب الدراسة للتلميذ لا يتعدى 400 درهم!!، في أغلب المؤسسات الخصوصية و سجل إفلاس مجموعة منها و أضاف قائلا :” اننا مستثمرون و لربما لم نحسن الاستثمار لان التعليم الخصوصي يعاني و نحن نراعي حالات انسانية اجتماعية للمتعلمين و نوظف”، بعدها تحدث متدخلون و طالبوا بأحداث مركز جهوي نموذجي لذوي الاحتياجات الخاصة .
وفي الاخير شكر المدير الجهوي الحاضرين على تفاعلهم رغم اختلاف وجهات و تصورات و ثمن جميع المداخلات و التي ستدون في تقرير تركيبي سيرفع لوزارة التربية الوطنية مؤكدا أن بالمنظومة ايجابيات و ضعف و هو ما يتطلب إصلاح و مراجعة لمسايرة الثورة الرقمية خدمة للمدرسة و التلميذ و الميثاق يظل مرجعا اساسيا نعتز بها و تحدث عن التقييم الذي أقيم سنة 2013 لتنزيل الإصلاح .