بلاغ من مديرية عين الشق
تنفيذا لمقتضيات المقرر الوزاري بشأن تنظيم السنة الدراسية 2019-2020، ومواصلة لتنزيل مخططها التواصلي التعبوي لتعزيز وتقوية التواصل مع مختلف الفاعلين التربويين والشركاء، وتحت شعار “من أجل مدرسة مواطنة، عادلة ودامجة” عقدت الأستاذة بشرى أعرف المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعمالة مقاطعة عين الشق زوال يوم أمس الجمعة13 شتنبر الجاري لقاء تواصليا بحضور السيدة رئيسة مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة والسيد رئيس مكتب الشؤون القانونية والمنازعات بالمديرية بالإضافة إلى السيدات والسادة رئيسات ورؤساء جمعيات أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية بأسلاكها الثلاثة.
استهلت المديرة الإقليمية هذا اللقاء التواصلي بكلمة ترحيبية بالحاضرين منوهة بالانخراط الإيجابي لكل الفاعلين التربويين والمتدخلين والشركاء ومن بينهم جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ الشيء الذي يجسد المقاربة التشاركية التي تنهجها المديرية لإنجاح مختلف الأوراش التربوية بالإقليم.
بعد ذلك تطرقت المسؤولة الإقليمية إلى أبرز المرجعيات المؤطرة للدخول المدرسي الحالي وتحديدا التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في خطابي 31 يوليوز و 20 غشت 2019 بمناسبة الذكرى ال20 لعيد العرش المجيد والذكرى 66 لثورة الملك والشعب وكذا مقتضيات المقرر الوزاري بشأن السنة الدراسية الحالية والرؤية الإستراتيجية للإصلاح التربوي للوزارة، مؤكدة أن الغاية من هذا اللقاء هو وضع الترتيبات الكفيلة بتحقيق دخول مدرسي سلس، ولإطلاع آباء وأمهات وأولياء التلاميذ من خلال جمعياتهم على مستجدات الموسم الدراسي.
بعد ذلك قدمت عرضا رقميا شاملا استعرضت من خلاله النتائج المشرفة التي حصلت عليها المديرية الإقليمية خلال الامتحانات الإشهادية، وكذا المعطيات الإحصائية حول الترتيبات المتخدة لتوفير الظروف الملائمة لانجاح الدخول المدرسي الحالي، همت بالأساس وضعية التمدرس والبنية التربوية بالإقليم ووضعية الموارد البشرية والإجراءات المتخذة لمعالجة الإكراهات خصوصا المتعلقة بسد الخصاص، بالإضافة إلى الترتيبات المتخذة لمواصلة تأهيل الفضاءات الداخلية والخارجية للمؤسسات، فضلا عن توسيع وتنويع العرض المدرسي، كما قدمت حصيلة الشراكات المبرمة على الصعيدين المحلي والإقليمي، وكشفت عن الإجراءات العملية المنجزة لتنزيل البرنج الوطني لتعميم وتجويد التعليم الأولي والبرنامج الوطني للتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، إضافة إلى التدابير المتخدة لتحسين الدعم الاجتماعي المدرسي من خلال توفير الإطعام والنقل المدرسيين والكتب المدرسية في إطار المبادرة الملكية “مليون محفظة” إلى جانب برنامج تيسير، كما أشارت إلى استرتيجية المديرية لتعزيز التعبئة والتواصل ضمانا لانخراط الجميع في الأوراش التربوية على مستوى الإقليم.
وقد شكل اللقاء التواصلي فرصة طرح فيها رؤساء جمعيات الآباء مجموعة من القضايا التي تهم المنظومة التربوية متمنين الدور الكبير الذي يقوم به الطاقم الإداري بالمديرية وعلى رأسهم السيدة المديرة الإقليمية والتي جددت دعوتها للجميع لتكثيف الجهود والانخراط الجاد والفعال في مختلف الأوراش الإصلاحية التي يشهدها القطاع على مستوى تراب عمالة مقاطعة عين الشق، مؤكدة على أهمية التدبير التشاركي والانفتاح والتواصل الإيجابي المثمر مع مختلف مكونات المؤسسة وكل الشركاء والفاعلين لأجل الارتقاء بالقطاع.