وكالات
عادت السلطات الإسبانية إلى تطبيق إجراء مثير للجدل في المعبر الحدودي باب سبتة خلال الأيام الأخيرة ، خاص بمواطني مدينة تطوان والنواحي الذين يسمح لهم عادة بدخول الثغر المحتل فقط بجواز السفر.
ويتمثل الإجراء في ضرورة توفر الأبناء المرافقين لأبائهم وأولياء أمورهم على تأشيرة من أجل السماح لهم بالعبور نحو سبتة عوض جواز السفر وهو الإجراء المعمول به عادة.
وعبر مواطنون في تعليقات على مواقع التواصل عن استغرابهم من هذا الإجراء الذي حرم مجموعة من الأسر من دخول سبتة رفقة أبنائهم حيث اضطروا إلى العودة متكبدين عناء التنقل إلى غاية المعبر.
وربطت جهات هذا القرار بتخلي عدد من الأسر المغربية عن أطفالها عبر تهجيرهم إلى سبتة، بحثا عن مستقبل أفضل لهم، وهو ما يزيد الضغط على المدينة المحتلة التي تعرف هجرة قوية للقاصرين.