كريم المصلي
في كل مرة نوجه انتقادات للمسؤولين والساهرين على تدبير شؤون المدينة ، ونحملهم المسؤولية في إهمال الحدائق والمنتزهات السياحية ،ونطالبهم بتزيينها والاهتمام بها لتعكس الصورة الجميلة لعاصمة جهة بني ملال خنيفرة ، لكن هذه المرة نجد أنفسنا مضطرين إلى انتقاد تصرفات بعض المواطنين وسلوك بعضهم التخريبي ، والذين يساهمون في ترييف بني ملال والرجوع بها إلى الوراء في الوقت الذي يتوجب على كل مواطن أن يحافظ على الممتلكات من كراسي حديدية وخشبية وحاويات القمامة وغيرها.
والغريب أن التخريب يتسبب في خسائر فادحة ويكلف ميزانية كبيرة يكون المواطن الخاسر الأول والأكبر فيها ، باعتبار أن مالية الجماعة تتشكل من أموال الشعب من الضرائب والمخالفات والذعائر ووو…
ويقول العديد من الملاليين الغيورين انه في الوقت الذي يرون فيه سكان العديد من المدن المغربية يحافظون على الممتلكات العامة ، وينظمون الحملات التحسيسية لهذا الغرض ، تعاني مدينة بني ملال من التخريب المتعمد من طرف البعض من المراهقين ، حيث دعوا المسؤولين بضرورة وضع كاميرات المراقبة بالحدائق والشوارع وبمدار عين اسردون لملاحقة كل من تبث تخريبه للمتلكات العامة وتقديمه للعدالة ليكون عبرة لباقي المخربين.
