تاكسي نيوز /كريم المصلي
صور وفيديو متداول لفرعية إحجامن -أسكاون تحكي أن ماينادي به وزير التعليم يكذبه الواقع الذي يريد التغطية عليه بالتأديبات في حق الأساتذة فاضحي الوضع المزري الذي تعيشه المدرسة العمومية.
وقال احد نشطاء الفيسبوك تعليقا على الفيديو المتادول :”سئمنا من الشعارات “مدرسة جديدة بركيزتي “تكافؤ الفرص للجميع+الجودة”في حين أن هذه الصور والفيديو غني عن كل تعليق”.
فهذه الفرعية التي تظهر في الفيديو المتداول بعيدة عن تلاميذ الدواوير المجاورة، حيث يقول متداولو الفيديو انها لا تتوفر على سور ولا على الماء ولا على الكهرباء ،فصورالمرحاض الوحيد وبدون ماء هي صور كارثية وبعيدة عن ما يرفع من شعارات، ناهيكم على أن هذه المدرسة معرضة للفيضانات لا قدر الله لموقعها الجغرافي على قدم مرتفع كبير وبالضبط أسفل المقر القديم لقيادة آيت أعتاب وتابعة لمركزية تامريغت التي توجد ضمن الإختصاص الترابي لجماعة تاونزة اقليم أزيلال.
وعلق ناشط فيسبوكي :” هذا واقع المدرسة أما وضع وصعوبة ومعاناة الأساتذة فيعلمها الله”، وقال آخر:”رؤساء الجماعات يتنقلون على سيارات رباعيات الدفع أما الأستاذ فكان الله في عونه فعن أية عدالة وعن اية جودة يتحدثون ؟”.
سي أمزازي رآه اعيينا من الشعارات اخرج شوف الواقع المر بالقرى والبوادي…أم أن هؤلاء ليسوا بمواطنين؟؟؟ يضيف احد الساكنة الغيورين.