جمال مايس
نشر نجيب بوليف القيادي والوزير السابق في حزب العدالة والتنمية ،تدوينة مثيرة تحمل غضبا شديدا على جهات أشار لها بالايحاء ،ووصفها بالذين يتكلمون باسم الاقتصاد ، ولهم جريدة اقتصادية ، بسبب ما اسماه تخويفهم للمغاربة من تجربة العدالة والتنمية .
وقال بوليف :” المغرب يتقدم…رغم أنف المشككين…
ورغم أنف أصحاب “الكبت الديمقراطي”…
أرقام مهداة إلى المشوشين على إنجازات الحكومة السابقة، ومنهم بالأساس الذين يتكلمون باسم الاقتصاد، ولهم جريدة اقتصادية مشهورة، ويمثلون لوبي معروف…الذين يصرفون “كبتهم” الديمقراطي عبر التخويف والتهويل من تجربة العدالة والتنمية!!!ويدعون للردة الديمقراطية و ل”طحن” قرار الشعب الذي صوت يوم 4 شتنبر 2015 و 7 أكتوبر 2016″.
ودافع الوزير السابق بوليف عن تجربة حكومة حزبه قائلا :”أصدر “المنتدى الاقتصادي العالمي” و “الرابطة العالمية لتسهيل المبادلات”، التقرير المرتبط ب “مؤشر تمكين التجارة”، enabling trade index
والذي يصدر مرة كل سنتين. ويعطي هذا التقرير تقريرا حول مستوى تسهيل التجارة الخارجية ل 136 دولة بالعالم…
والنتيجة، هي تبوء المغرب ل:
* الرتبة الاولى في شمال افريقيا (متقدما على تونس في مرتبتها 91، وعلى الجزائر في مرتبتها 121).
* الرتبة الثانية افريقيا، بعد جزر الموريس…ومتقدما على جميع الدول الافريقية الكبرى الاخرى.
* الرتبة السادسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، علما أنها تمثل اقتصادات الخليج والدول الأوربية الجنوبية.
* المرتبة 49 عالميا، أي انه تقريبا في الثلث الاول من التصنيف العالمي، بحيث تقدم درجتين قياسا ل2014، رغم تزايد عدد الدول المصنفة…
وللإشارة، فهذا المؤشر يقوم بمسح شبه شامل للاقتصادات الوطنية، حيث يعتمد على
سبعة أساسيات، هي كيفية الولوج للسوق الداخلية، والدخول للاسواق الخارجية، والضوابط الإدارية بالحدود، والبنيات التحتية للنقل، وخدمات النقل، وهياكل التكنولوجيا الحديثة، والمحيط العملياتي.
وكل أساس من هذه الأساسات يتضمن اكثر من خمسين مؤشرا، بمعنى أن هذا الترتيب يعتمد على حوالي 360 مؤشرا يهم جميع مناحي الاقتصاد والتجارة والإدارة…الخ.”
واختتم بوليف تدوينته قائلا :”فتحية إلى كل المغاربة الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز، كل من موقعه!!!
وإن شاء الله، حكومة ذ عبد الاله بنكيران القادمة ستواصل المسيرة….
رغم…ورغم….”.