م أوحمي
خرج عشرات من سكان تيموليلت و معهم البعض من أيت عمير التابعة لاقليم بني ملال ، صباح يوم الثلاثاء 24 شتنبر 2019 و نظموأ مسيرة و احتجاج أمام الجماعة ، مؤكدين أن الوادي أتى على الأخضر و اليابس و أصبح يخيف الكبار قبل الصغار وأتلف محصول الفلاحين وباتوا يعيشون الخوف بسببه.
الحسن الوردي مستشار جماعي بتيموليلت أكد ان المجلس الذي كان يرأسه ترك أرضية سنة 1990 لإنجاز دراسة تخص إنجاز سد “تلي” لحماية الساكنة من الفيضانات و طالب بالاسراع بحل مشكل أصبح اليوم يخيف الناس و يتحدثون باستمرار عن وقائع الراشدية و امليل بمراكش ووو
بدوره أكد صالح حيون مفتش حزب الاستقلال الذي ازر الساكنة ان الوضع لا يدعو للتأجيل و أن على وكالة حوض أم الربيع و المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالفقيه بن صالح أن يعيا بمشاكل الساكنة و أكد ان حل المشكل هو السبيل الوحيد لتجنيب فاجعة قد تحصل لا قدر الله.
و تعالت حناجر المشاركين في المسيرة من كل الاطياف رافعين رايات و لافتات يدقون من خلالها ناقوس الخطر.
بعض المحتجين قال أن الاحتجاج جاء بعد صبر طويل و أن هناك من يقول أن التحرك غير بريء ووراءه حزب سياسي الا أن هذا الكلام يبقى اسلوب متجاوز للتهرب من المسؤولية و الواقع المر الذي يعيشه سكان تيموليلت التي أنجبت مقاومين ضد الاستعمار.
الواد الذي سبق في فاتح شتنبر 2015 أن أربك حركة السير بتيموليلت و تسبب في أضرار دفع رئيس دائرة أفورار إلى ترأس اجتماع بمقر الجماعة الترابية حضرها رئيس المجلس و المحتجون ووقعت مشاداة كلامية بين الرئيس و المحتجين بعدما أكد لهم أنه راسل الجهات المسؤولة عدة مرات و لديه وثائق تثبت ذلك مما أثار حفيظة صالح حيون و لحسن الوردي اللذان طالبا بحلول ملموسة مستعجلة قبل أن تحدث كارثة لقدر الله.
وقبل قليل عرفت ايضا ولنفس السبب الطريق الوطنية رقم 8 احتجاجا لساكنة G3 دار الفلاح ببني عياط.