تاكسي نيوز / خاص
وجه مستثمران ببني ملال ( ا.ك و ع.س ) شكاية إلى والي جهة بني ملال خنيفرة و إلى رئيس المجلس الجماعي لبني ملال بعدما تعرض مشروعهما الخدماتي حسب الشكاية التي نتوفر عليها الى عرقلة مقصودة .
و اكد المشتكيان أن المشروع المتعلق بغسل السيارات الكائن ب تجزئة البزازة ” المنبع ” ببني ملال و الذي سبق للمجلس الجماعي لبني ملال إعطاء الموافقة المبدئية عدد 1559 بتاريخ 12 مارس 2019 و بعد موافقة اللجنة المكلفة بدراسة طلبات الحصول على الرخص و موافقة السلطة المحلية المعنية و احترام المشروع لجميع القوانين الجاري بها العمل في هذا المجال تم الترخيص له بشكل نهائي تحت عدد تحت عدد : 126/2019 .و مباشرة بعد الحصول على الترخيص و بدئ اشغال انجاز هذا المشروع الذي كلفهما ازيد من 100 مليون سنتيم بما في ذلك شراء العقار الذي هو عبارة كراج مساحته 104 متر مربع يتسع للمشروع كما ان الواجهة المقابلة للمشروع عبارة مساحة خضراء اضافة الى اقتناء التجهيزات و الآليات بما يقارب 15 مليون سنتيم ، حيث تمت مراعاة البعد البيئي في هذه العملية و كذلك عدم إصدار الضجيج من خلال اقتناء مولد دفع هوائي على غرار الذي يستعمله أطباء الأسنان و تهيئة المحل بشكل جيد تضيف الشكاية تفاجأ المشتكيان باحد الاشخاص يشتغل باحدى الجماعات الترابية يحاول عرقلة المشروع و يهددهما بتوقيفه بصفة نهائية من خلال محاولة طعنه في اللجان التي عاينت المشروع و اطلعت على حيثياته دون أن تسجل اي تأثير على الساكنة المجاورة أو المحيط البيئي .
و امام هذا الوضع يضيف المشتكيان و نظرا لما يتراكم عليهما من تبعات مالية متعلقة بفوائد الابناك علما ان المشروع حسب الشكاية ممول من خلال قرض بنكي ازيد من 100 مليون سنتيم ، و رغم توفر المشروع على جميع المؤهلات و الضمانات للاشتغال في ظروف سليمة بالنسبة لمحيطه طالب المشتكيان من والي الجهة و رئيس المجلس الجماعي بني ملال التدخل العاجل و الفوري و اعادة الحق لاصحابه معربان عن استعدادهما لاستقبال لجنة للاطلاع على المشروع من جديد و معاينة التجهيزات و المعدات و تقييم حجم الضرر الذي لحق بهما جراء هذا التعرض و العرقلة المقصودة دون وجه حق ، و في الوقت ذاته لا يمانعان من تقييم هل للمشروع تأثير سلبي على الساكنة.
و اشار المشتكيان ان المشروع المذكور يحيط به ثلاثة مشاريع مماثلة دون ان تسجل في شانها اي تعرض مما يزكي حسب الشكاية ان هذه العرقلة مقصودة تهدف الى تقويض جهود السلطات في تشجيع المستثمرين بالمدينة وتدفع العديد منهم إلى الاستثمار في مدن أخرى.