عبد المجيد .ت
ترأس وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي عشية اليوم الجمعة 27 شتنبر الجاري رفقة والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم الفقيه بن صالح ورئيس مجلس الجهة ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ، بحضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوبن لجهة بني ملال خنيفرة ورئيس المجلس البلدي والمدير الإقليمي لقطاع التربية الوطنية وشخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات مختلفة ، مراسيم تدشين المدرسة العليا للتكنولوجيا EST بمدينة الفقيه بن صالح .ويأتي المشروع كثمرة تعاون وشراكة وتضافر الجهود بين المجمع الشريف للفوسفاط وعمالة إقليم الفقيه بن صالح والمديرية الإقليمية لقطاع التربية الوطنية والمجلس الجماعي وجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال حيث يندرج هذا المشروع المنجز بتكلفة تزيد عن خمسة ملايين درهم على مستوى الثانوية التقنية التغناري في إطار توسيع وتنويع العرض التربوي لجامعة السلطان مولاي سليمان.
وقد تم إنجاز المشروع الذي انطلقت أشغاله يوم 25 يوليوز 2019 على مساحة 9600 متر مربع منها 1407 متر مربع مبنية و 1620 متر مربع مغطاة في مدة قياسية لم تتجاوز الشهرين .
وعرف الموسم التربوي الحالي 2019/ 2020 انتقاء 120 طالبا وطالبة بهذه المؤسسة الجامعية موزعين على ثلاثة شعب دراسية هي الهندسة المدنية والصناعات الغذائية والهندسة البيولوجية بأربعين طالبا وطالبة لكل شعبة .ويتوقع أن ينتقل عدد الطلبة سنة 2020 إلى 360 موزعين على 6 شعب ، وإلى 640 طالبا سنة 2021 موزعين على 8 شعب ليصل عدد الطلبة سنة 2022 إلى 800 موزعين على 10 شعب دراسية .
وشكل حدث إحداث المدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة الفقيه بن صالح عرسا تربويا كبيرا لساكنة الإقليم باعتباره أول وحدة جامعية لمركب جامعي كبير ومتنوع التخصصات سيتم استكمال بنائه تواليا خلال السنوات المقبلة مما سيحول مدينة الفقيه بن صالح إلى مركز للدراسة والبحث الجامعي خصوصا في الدراسات والشعب والمسالك ذات الصلة بالفلاحة والصناعات الغذائية والمعدنية .