م أوحمي
في صباح يوم الاثنين 30 شتنبر 2019 تم استخراج جثة رجل من أجل إعادة تشريحها ، وذلك بأمر من النيابة العامة باستئنافية بني ملال، و بحضور قائد الدرك الملكي و مساعدوه و الوقاية المدنية و طبيب بالمركز الصحي وعائلة المرحوم.
وكان الهالك قد وافته المنية يوم 17 شتنبر من الشهر الجاري بعدما قضى أياما بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي متأثرا باصابته في حادث سير ،حيث تقول مصادرنا أن وفاته شابتها مجموعة من الشائعات تقول أنه قد تعرض لاعتداء من طرف أحد الشبان.
مصادرنا أكدت أن استخراج الجثة جاء بناءا على شكاية تقدمت بها عائلة المتوفى تؤكد شكوكهم في أسباب الوفاة وهو ما دفع النيابة إلى أمر استخراج الجثة و إعادة تشريحها.
تاكسي نيوز تعبر عن احتجاجها واستنكارها لتصرف القائد ومنع الزميل محمد أوحمي من دخول المقبرة :
ومن غرائب السلطات المحلية بأفورار ، أن قائد المنطقة وبدل أن يسهل الطريق لعمل رجال الصحافة والإعلام ، قرر اللجوء إلى أسلوب المنع والقمع وتكميم الأفواه بغية طمس الحقيقة ، حيث قيل أن أحد أعوان السلطة المعروف بملفاته النثنة هو من أبلغ القائد عن الزميل محمد أوحمي من أجل منعه من أداء مهامه ، وهو ما يؤكد أن بعض رجال السلطة رغم تكوينهم العلمي العالي أصبحوا يسيرون من طرف بعض الأعوان.
ولا تفوتنا المناسبة أن نشيد بالنيابة العامة والدرك وهما المؤسستين اللتين يخول لهما النظر في السماح أو منع الصحافيين ، لكنهما أبديا تفهما لمراسل الموقع ، وهما يعلمان أن زميلنا يقوم بمهامه في احترام تام لسرية البحث و لأخلاقيات المهنة ،ودون التطاول على حرمة الجثة كتصويرها مثلا ، والاكتفاء بتصوير المشهد من بعيد قبل الاقتراب للقبر كما توضح الصورة.
ونعيد مرة أخرى أننا نتأسف كثيرا من هذا المنع الذي يحن للعهود البائدة ، ويقوض جهود الدولة لضمان حرية الصحافة .
ليكن فى علم مدير الموقع المحترم ،ان القانون واضح وجب ان يحترم ، فالقائد قام بواجبه بحيث لا يسمح باي شخص مجهول اقحام مقبرة ابان استخراج جثة ما ، الا باذن من الجهات المختصة … اولا احتراما لصاحب الجثة ، ثانيا عدم التشهير بها ثالثا ، عدم نشر الخبر وعرقلة البحث
ولهذا اقول لكم ، سيدى ، ان القائد ادرى بمسؤوليته طبقا للقاون … وشكرا
قلت شخص مجهول ونحن نتحدث عن صحفي يعرفه الجميع سلطات ومواطنين وأسرة الهالك لاتمانع من نقل الحقيقة. طبعا بعيدا عن تصوير الجثة أو عملية استخراجها لأن ذلك مناف للقانون ولأخلاقيات المهنة . وشكرا