تاكسي نيوز
توصل موقع تاكسي نيوز ببلاغ من الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء و الكهرباء بتادلة تؤكد فيه انه تبعا للعطب التقني الحاصل في قناة الضخ للماء الصالح للشرب التابعة للمكتب الوطني للكهرباء و الماء – قطاع الماء- بأفورار و التي تزود ساكنة مدينة بني ملال يوم الجمعة 27 شتنبر 2019 على الساعة الثامنة صباحا و التي تم إصلاحها يوم السبت 28 شتنبر 2019 على الساعة الخامسة مساءا، عرفت عملية التزويد بالماء الصالح للشرب اضطرابا بمجموعة من أحياء المدينة.
و قد قامت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء و الكهرباء بتادلة منذ صباح يوم الجمعة،يضيف البلاغ، بتجنيد كافة مواردها البشرية و التقنية قصد تدبير هاته المرحلة و السهر على تزويد كافة أحياء المدينة جزئيا بالماء الشروب على ضوء الموارد المائية المتوفرة لديها.
هذا ، و قد رجعت الوضعية تدريجيا إلى حالتها الطبيعية منذ يوم السبت 28 شتنبر 2019 ابتداء من الساعة الخامسة زوالا إلى العاشرة ليلا.
ويختم البلاغ ، انه ومنذ هذا التاريخ فإن وضعية التزود بالماء الصالح للشرب بمدينة بني ملال مستقرة.
لاراديت تصرح بهدا البلاغ ان خزاناتها لاتوفر سعتها الا ساعات قليلة و لايمكن لها ان توفر الماء لزبناءها كلما وقع عطل في قناة الربط بشبكة التزويد من افورار.
لمادا لاتتم برمجة خزنات اضافية او توسيع خزان اوربيع جميلة لتوفير لساكنة بني ملال على الاقل يوم من التوزيع علما ان اصلاح عطب قناة افورار يتطلب دائما يومين على الاقل.
المدينة تتوسع سنويا خصوصا مع مشروع المدينة الجديدة الينس والشرقاويونتيجة لصعف سعة التخرين لاراديت ستعرف المدينة خصاص مهول كلما وقع عطب من قناة افورار. هدا ما فهمته ولكم واسع النظر
اعتقد ان كل ما تعيبه ساكنة مدينة بني ملال على مؤسسة R.A.D.E.T ليس مضمون تفسيرها المتاخر خارج زمانه سواء تعلق الامر بضبط وسرد الفترات الزمنية لإصلاح الاعطاب والإقتطاع والتزويد ومصدر الماء او ما شبه ذالك بل :
–1/ أن الساكنة في حاجة إلى إعلان مسبق حتى يأخذ كل من المشتركين احطياته في حفظ كمية من الماءحسب حاجياته اليومية .
–2/اما مصدر الماء الذي تفرفرونه(نسبة إلى افورار) ،هل تبخر ماء عين اسردون الذي بيع جزء منه للوكالة على حساب الفلاحين ذوي الحقوق ؟.ام ماء عين اسردون هل وجهت أنابيبه إلى الأحياء الراقية التي يقطنها المسؤولون المحضوضون الذين لا يخصصونه سوى لملىء مسابحهم وسقي حداءقهم وغسل سياراتهم اما هم في غنى عن شربه بل انهم يتناولون علب الماء المعدني(سيد علي ….) الذي يوزع عليهم بالمجان احيانا او يتم تحويله من صفقات بعض المناسبات ،في الوقت الذي أن السواد الأعظم من الساكنة في حاجة إلى كوب ماء يشفي غليله مع تصاعد درجة الحرارة هذه الأيام .