م أوحمي/ الصورة من الأرشيف
اتصل بالجريدة عشرات من آباء و أولياء التلاميذ بأفورار و غيرها الذين لم تقبل طلبات استعطافهم في إطار الفرصة الثانية ، و قال “ع.م” ان ابنه يدرس بالبكالوريا و لديه نقطة 19 في السلوك و لم يسبق أن تلقى اي إشعار من إدارة المؤسسة تؤكد انحراف سلوك ابنه ،كما أنه حصل بمعدل 11 وما فوق بالامتحان الجهوي و تأسف لكون فلذة كبده لم يحصل من خلال طلب الاستعطاف باستئناف الدراسة شأنه شأن العديد من المستعطفين بالاعدادي و الحاصلين على معدلات 8. و 9.
وتساءل مهتمون عن مصير تلاميذ يستيقظون باكرا و يتسكعون في الشوارع و يقضون أوقات طويلة بالمقاهي والأهم من هذا أن الكثير منهم ينتظر رحمة من السماء أمام المؤسسات التعليمية للعطف عليه و ارجاعه لفصول الدراسة في الوقت الذي يتحفظ البعض عن التلاميذ المطرودين و الحاصلين على المعدلات الدنيا.
فهل سيتدخل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين و معهم المدراء الإقليميون بإصدار مذكرة ثانية تدعو لاعادة النظر في طلبات المستعطفين و المستعطفات الذين يقبعون في الشوارع أملا في الدراسة؟