الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني مناسبة للأطفال للتعرف عن قرب على الخدمات الأمنية وفرصة للتوعية والتحسيس والعميد البحي يقدم شروحات مفصلة -صور-

هيئة التحرير3 أكتوبر 2019
الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني مناسبة للأطفال للتعرف عن قرب على الخدمات الأمنية وفرصة للتوعية والتحسيس والعميد البحي يقدم شروحات مفصلة -صور-

وم ع

 

شهد اليوم الثاني من النسخة الثالثة من الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بطنجة إلى غاية 6 أكتوبر الجاري، توافدا كبيرا لأعداد غفيرة من أطفال المدينة للتعرف على مختلف المهام الشرطية والوحدات الأمنية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني.

وفي هذا الصدد، غص فضاء الأبواب المفتوحة بأعداد هائلة من الأطفال القادمين من مختلف مدارس المدينة لزيارة الأروقة ال 16 التي تعرف بمهام المديرية العامة للامن الوطني باعتبارها مرفقا عاما، حيث يتم عرض معظم الخدمات المقدمة للمواطنين والتعريف بجل المهن الأمنية.

وأوضح عميد الشرطة، السيد يوسف البحي، عن لجنة التواصل الخاصة بهذه الأبواب المفتوحة، أن فئة الأطفال كانت أيضا محط اهتمام اللجنة المنظمة، حيث أنها خصصت للأطفال فضاءين اثنين، يتضمن الأول فقرات ترفيهية وأنشطة تربوية، بينما يتوجه الثاني إلى الفئات العمرية المتوسطة، من خلال أنشطة بيداغوجية تراعي فضولهم المعرفي ورغبتهم في التعرف عن مختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني.

وأبرز السيد يوسف البحي أنه بمجرد ولوج الأطفال إلى فضاء الأبواب المفتوحة، يتم استقبالهم من طرف مؤطرين اجتماعيين يواكبونهم في جميع تنقلاتهم داخل رحاب العروض، مرورا بمختلف الأروقة، مشيرا إلى أن أطر المديرية العامة للأمن الوطني يقدمون لهؤلاء الأطفال شروحات مستفيضة عن كل رواق على حدة.

ومن بين هذه الأروقة، يضيف السيد البحي، هناك رواق للتحسيس بمخاطر الاستعمال المعيب للأنترنيت، ورواق للتحسيس والتوعية بالوقاية الصحية يقدمها أطر المصالح الصحية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني.

وأشار عميد الشرطة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك تم تخصيص فضاء للألعاب والتنشيط يشرف عليه أطر تلقت تكوينا خاص في هذا المجال، لجعل تواجد هذه الفئة داخل هذا الفضاء يتميز بالمرح والاستفادة والتوعية والتحسيس بالدرجة الأولى.

وسجل أن الهدف من استقبال الأطفال الصغار في الأبواب المفتوحة يكمن بالدرجة الأولى في التوعية والتحسيس، مبرزا في هذا السياق أن العديد من الأروقة التي تستهدف الفئات الصغرى ترمي أساسا إلى التحسيس بعدة قضايا كالوقاية من مخاطر حوادث السير والجرائم الإلكترونية.

من جهة أخرى، أشاد الإطار التربوي بمدرسة “أحد” بمدينة طنجة، رضوان الهسكوي العزاوي، بمبادرة المديرية العامة للأمن الوطني لفائدة الأطفال الصغار، مبرزا أن هذه الأبواب المفتوحة هي مناسبة لتلاميذ مدارس المدينة للتعرف عن قرب على مختلف الخدمات التي يقدمها الأمن الوطني.

ويندرج تنظيم هذه الأيام من الأبواب المفتوحة، التي تمتد على مدى 5 أيام، ضمن استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني للانفتاح على محيطيها المجتمعي، ولتمكين المواطن من الاطلاع على آليات التحديث المعتمدة لضمان أمن المواطنين والممتلكات وحفظ النظام العام.

كما تجسد هذه الدورة إرادة المديرية العامة للأمن الوطني لترسيخ القرب من المواطن، ولتسليط الضوء على الجهود المبذولة على مختلف المستويات الأمنية، وكذا سعيها لتقديم خدمات ذات جودة رفيعة تستجيب لتطلعات السكان في مجال الأمن، وفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وسيتم تقديم 8 عروض بشكل مباشر، توضح أساليب وتقنيات التدخل المعمول بها من لدن وحدات التدخل كتقنيات الحماية المقربة وسياقة الدراجات وشرطة الخيالة والكلاب المدربة للشرطة والدفاع الذاتي وإدارة الأزمات.

أما على مستوى الورشات التفاعلية والتحسيسية، سيكون الزوار على موعد مع 7 ورشات حول مواضيع على صلة مباشرة بالمواطن، من قبيل تزوير المستندات والأوراق النقدية، والجرائم الالكترونية والرسم التقريبي، بالإضافة إلى فضاء للتوعية والترفيه مخصص للجمهور الناشئ، بالإضافة إلى 7 ندوات تناقش مواضيع أمنية راهنة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة