عبد العزيز المولوع
انتقد فاعلون جمعويون بجماعة بني عياط اقليم ازيلال ، إقصاء عدد من جمعيات المجتمع المدني من الحوار التشاوري والاخباري الخاص بوضع برنامج عمل بجماعة بني عياط 2016~2021 المنظم من طرف الجماعة الترابية لبني عياط يوم الجمعة 2 دجنبر الجاري .
و عبّرت العديد ، من جمعيات المجتمع المدني ببني عياط، عن تنديدها بما وصفته ” اقصاء ” غير مبرر لحضورها الحوار التشاوري الاخباري ، واستنكرت عدم التعامل مع جمعيات المجتمع المدني على قدم المساواة، متّهمة رئيس المجلس بإعتباره المسؤول عن تنفيد سياسات المجلس الجماعي بكونه “يتعمّد بشكل أو بآخر ، بتزكية من المكلف بالتواصل التابع للجماعة ، عدم اعتماد معايير موضوعية واضحة في اختيار المشاركين في هذا الحوار المحلي “.
وتساءل متصلون بالجريدة عن المعايير التي اعتمدها من اسندت إليه مهمة الإختيار في انتقاء الجمعيات الفاعلة من غيرها ، و إلافما معنى ان يتم إقصاء فاعلين مدنيين في حوار تحتضنه جماعتهم و يهم برنامج عمل لتشخيص الوضع الراهن لوضع استراتيجية فعالة للتنمية المستدامة في حين تم استدعاؤهم للقاءات وطنية مهمة واستراتيجية ولماذا يصر المجلس على تبخيس الكفاءات المحلية ؟ وتساءل آخرون عن دور هذا المكلف بالتواصل داخل الجماعة : هل هو إداري ينفد استراتيجية المجلس ؟ أم هو من يرسم الإستراتيجيات ؟
وصرح فاعل جمعوي ببني عياط أن المجلس الجماعي عليه أن يتحمل مسؤولياته في ظاهرتين ، اولهما تجاوز بعض الموظفين صلاحياتهم الادارية في العلاقات مع المجتمع المدني المحلي، والثانية ان الجماعة بصدد التعامل فقط مع هيئة المساواة وتكافؤ الفرص التي لايحق لها ان ترعى الحوار المدني ما دامت منتخبة من طرفه !