أعلن وزير الصحة أنس الدكالي، اليوم عن تقديمه لاستقالته من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وذلك على خلفية الصراع المشين الذي عرفه اجتماع اللجنة المركزية للحزب أثناء تدارس قرار الانسحاب من الحكومة.
القيادي في حزب الكتاب وجه اتهامات مباشرة لمسؤولي اللجنة التنفيذية للحزب معتبرا إياهم سبب الانهيار الذي أصاب مؤسساته ومطالبا بمحاسبة “القيادة” في إشارة مباشرة إلى الأمين العام نبيل بنعبد الله.
وشدد الدكالي على أنه لن يغادر الحزب وسيشتغل يدا في يد مع اللجنة المركزية والقوى الحية إلى حين عقد مؤتمر استثنائي وعاجل لتدارس الوضعية الحالية للتقدم والاشتراكية ومستقبله السياسي.