حسن .ع
نظمت الأطر العاملة بثانوية فم أودي الإعدادية وقفة إحتجاجية للمطالبة بطريق معبدة تسمح الولوج إلى بابها الرئيسي و بالاسراع في اتمام و تجهيز الحجرات الدراسية التي توقفت أشغالها، مما تسبب في حرمان التلاميذ من تلقي حصص أربعة مواد دراسية غير معممة وعدم إستفادتهم من التفويج في المواد العلمية إظافة الى مشكل الاكتظاض.
وبعد الانتظار الطويل و عدم الاستجابة لهاته المطالب من الجهات المختصة (أكاديمية جهة بني ملال خنيفرة-المديرية الإقليمية ببني ملال-المجلس القروي فم أودي)فقد قررت الأطر العاملة بالمؤسسة مواصلة الوقفة الاحتجاجية و التصعيد إدا لزم الأمر حتى تحقيق المطالب المشروعة و الحساسة نظرا لضرورتها الأمنية و التحصيلية للتلاميذ .
كما يعلم الجميع فالمؤسسة بشكلها الحالي لا تتوفر على طريق رئيسي لان المؤسسة تقع وسط الاملاك الخاصة و لا يوجد أي طريق لها في التصميم التهيئة للمنطقة ما يوضح العشوائية في تنزيل المشاريع المبرمجة بجماعة فم أودي، لكن مع الاسف تلاميذ المنطقة و الأطر التربية هم ضحية سوء التدبير بالجماعة ما أدى إلى وجوب الاحتجاج املا في تحقيق هاته المطالب الملحة.
ودعى المحتجون الى الاسراع في إيجاد حلول جدرية وربط المؤسسة بطريق رئيسية مع الإنارة و الضغط لاستكمال أشغال بناء الحجرات.لان الضرفية الأمنية تستوجب من الجميع الوقوف على أمن و سلامة التلاميذ و الأطر التربوية بشكل خاص و الساكنة عامة .
كما تعاني المؤسسة من ظواهر خطيرة منها الطبيعية كالفيضان الذي يمكن القول أنه يمنع الولوج إلى المؤسسة أو مغادرتها وايضا مشكل مروجي المخدرات.
