محمد بن العربي
تناسلت الحكايات وتعددت الروايات وتنوعت ولوكت ألسنة البادي والداني حول من يحمي هذا المقاول؟ الذي يشتغل بمد قنوات الماء الصالح للشرب على طول الشارع المؤدي لأيت تسليت بطريقة جد تقليدية وبطيئة بطء السلحفاة ، مما أدى إلى تذمر الساكنة ، خاصة المجاورة للشارع الذي لم يعد يتسع حتى للراجلين، حيثةتضررت الطريق بشكل كبير من جراء الأتربة والغبار والأحجار التي تتطاير في غفلة من المقاول الذي قضى في الإشتغال في هذا الشارع قرابة حول من الزمن، معتمدا في ذلك على عامل واحد أو عاملين على الأكثر وآلية واحدة غالبا ما يتم نقلها لجهات أخرى لأيام وليالي، ويقفل الشارع ويضع الحواجز في وجه حركة المرور التي تعرف اختناقا لا مثيل له من سنين، ويغيب عن الأنظار لأيام وليالي، ليعود من جديد ويشرع في عمله معتمدا على عامل أو عاملين وآلية واحدة.
يتساءل الرأي العام حول من يحمي هذا المقاول وهل هو مقاول واحد أو مقاولون يتناوبون على هذا الشارع العجيب؟ وهل بالفعل يلتزمون بتنفيذ بنود دفتر التحملات؟ ومن يقوم بالتتبع والمراقبة، خاصة أن تلك الرمال التي يعتمدها تحمل قدرا كبيرا من الأتربة ، وفي كل مرة تنفجر المياه وتظهر العيون ويتشقق الشارع وتعود حليمة لعادتها القديمة!!
وأخيرا فالساكنة وأصحاب السيارات يطالبون والي الجهة بالتدخل لاعادة الامور الى نصابها الطبيعية.
ألم يلاحظ السكان ومستعملي الطريق بأن أشغال الحفر استهدفت وسط الشارع ،انطلاقا من مدخل حي جنان الطاهر وإلى منتهاه بحي أبت تسليت ، وهو ما يعني أن المقاول بصدد تثبيت سكة الترام واي !
دفتر التحملات يلزم المقاوم برش الطريق بالماء على الأقل مرتين في اليوم، في نجده لا يهتم بمضامين ذلك الدفتر الذي تم وضعه على مقاص…….