سميرة صدوق
لفظت أمواج شاطئ مدينة سبتة المحتلة، صباح أول أمس ، جثـة شاب من جنسية مغربية يعد ضحية جديدة تنضم لضحايا محاولات الهجرة السرية.
ووفق لما صرحت به المصادر المحلية نقلها موقع الجالية 24 ، فإن الضحية عُثر على جثته في الساعة الثامنة صباحا من طرف بعض المارة، فتم إعلام المصالح الأمنية الإسبانية التي حلّت بعين المكان ونقلت الجثة إلى مستودع الأمـوات بالمستشفى الجامعي بالمدينة.
وأضافت المصادر نفسها، أن التحقيقات الأمنية كشفت أن الضحية مغربي مزدادا بتطوان ويبلغ من العمر 31 سنة ومكنت وسائل التواصل الإجتماعي من الوصول الى عائلته ويرجح أنه توفي خلال محاولة فاشلة للهجرة السرية في ظل عدم استكمال التحقيقات.