م أوحمي
وصف ضحايا النظامين صباح يوم الاثنين 21 أكتوبر 2019 في وقفة احتجاجية أمام الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية، نتائج الترقية بالمهزلة و تعالت حناجرهم منددة بالنتائج الكارثية.
وسبق للنقابات الخمس الأكثر تمثيلية ان أعلنت مساندتها لشيوخ التعليم إذ قال بعض الغاضبين و الغاضبات :” انتظرنا طويلا حتى فات الركب و خيبت النتائج آمالنا فلحد الساعة لم تعلن الوزارة تسقيف 2016 وهو حق مكتسب و غدا ستعطى نتائج الترقية بالاختيار ل2017 و سيتم التغاضي عن التسقيف و نفس الشيء لسنة 2018 يوم 29 أكتوبر الجاري”.
وأضاف محتج :” ان هذا الفعل سيؤخر ترقية مجموعة من رجال و نساء التعليم للسنوات الموالية مابعد 2019″.
وقال اخر ان أسرة الطباشير بالسلك الابتدائي تعاني الحكرة فمنذ سنوات كان استاذ التعليم الابتدائي ينتظر تراجع الوزارة عن الساعات الإضافية و تخصص الأسرة التربوية و إشراك غير حاملي الاجازة في الامتحانات وخاصة ولوج سلك الإدارة و السماح لهم بالترقية خارج السلم و ترسيم أطر الأكاديمية و تحفيزات العالم القروي التي كانت مقررة في اتفاق 25 أبريل وهي مطالب مشروعة لأسرة تعاني المرض و العمل في المناطق النائية و مشاكل التنقل “لانافيت” وعدم الاستقرار المادي و النفسي. لكن لا حياة للوزارة التي تنادي عليها …