صحف
اهتزت منطقة ليساسفة بالدار البيضاء، مؤخرا، على وقع فضيحة مدوية تتعلق بإستغلال جنسي لأكثر من 40 تلميذة تتراوح أعمارهن ما بين 6 و9 سنوات، من قبل شخص خمسيني.
مصادر إعلامية قالت أن “البيدوفيل” كان يصطحب الضحايا من باب مدرسة ابتدائية توجد قرب سوق عشوائي بليساسفة 2 ومرافقتهن إلى منطقة خلاء، لاستغلالهن جنسيا نظير مبالغ مالية لاتتجاوز بضع دريهمات .
وكان المتهم حسب ما أوردته يومية “الصباح”، يستعين بتلميذة قاصر تتابع دراستها بالسلك الإعدادي، لاستدراج ضحاياه، قبل أن يستفرد بالضحية ويهتك عرضها إذا كانت تبلغ من العمر 6 أو7 سنوات، أما اللواتي يبلغن 9 سنوات فكان يغتصبهن بطرق شاذة ويفتض بكارتهن بأصبعه.
ولتفادي افتضاح أمره كان يزاوج بين سياسة العصا والجزرة، فبعدما يمنح الضحية دراهم معدودة، يقوم في الوقت نفسه بتهديدها بالتصفية في حال تجرأت وأخبرت عائلتها بالأمر.
وبمجرد اكتشاف الفضيحة قررت أسر الضحايا التربص له ونصب كمين له للإيقاع به في حالة تلبس، لتتم محاصرته رفقة الفتاة بمساعدة شباب الحي وإبلاغ مصالح الأمن التي اعتقلته في إنتظار إحالته على القضاء.