وكالات
نجح الأمن الإسباني في إحباط محاولة تهريب طفل مغربي، لا يتجاوز عمره سنة واحدة، نحو مدينة ألميرية الإسبانية، وفق ما نشرته الجالية 24 نقلا عن صحيفة “لإسبانيول” الإسبانية.
وكشفت ذات الصحيفة، أنه تم اعتقال ثلاث مغربيات، لمحاولتهن تهريب الطفل، انطلاقا من مدينة مليلية المحتلة، عبر رحلة بحرية مبرمجة.
واكتشف الأمن الإسباني عملية التهريب غير المشروعة، خلال مراقبة روتينية للسيارة، التي كانت بحوزة المغربيات، حيث اتضح أن وثائق الهوية، التي تم تقديمها غير متطابقة، وحجز الأمن الإسباني، مبلغا ماليا يصل إلى 11 ألف و210 أورو، كانت مخبأة في حفاظات الرضيع.
وانتحلت إحدى النساء الثلاث صفة والدة الطفل، بينما اعترفت أخرى بأن أختها، التي لم تكن معهن، هي الأم الحقيقية للطفل.
وقدمت المرأة، التي زعمت أنها والدة الطفل الرضيع، جواز سفر فرنسي، قبل أن تدلي بجواز سفر مغربي، وبوثيقة دفتر الحالة المدنية، يضم اسم الطفل، لكنه لا يحمل صورة الأم.
وأحالت المصالح الأمنية الطفل المغربي على مركز لحماية الطفولة بالمدينة المحتلة، بينما تم إلقاء القبض على النساء الثلاث، وتم وضعهن تحت الحراسة النظرية، في انتظار تقديمهن أمام العدالة.
