م أوحمي
تفعيلا لبرامج المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وخاصة منها البرنامج المتعلق بالدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة ، وتزامنا مع الحملة الوطنية التحسيسية المنظمة خلال الفترة الممتدة من 21 اكتوبر الى 04 نونبر 2019 حول موضوع ” تنمية الطفولة المبكرة “، نظمت عمالة إقليم أزيلال يومه الخميس 31/10/2019 لقاء تواصليا تحسيسيا بمقر العمالة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا حول اهمية الطفولة المبكرة في حياة الفرد.
حضر اللقاء الذي ترأسه محمد عطفاوي ،عامل الإقليم الكاتب العام للعمالة ،و رئيس المجلس الإقليمي و رؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية ،رؤساء المصالح الخارجية ، رؤساء المجالس الجماعية ، ممثلوا هيئات المجتمع المدني المهتمة بمجال الطفولة مع تمثيلية هامة للنساء .
و شكر عامل الإقليم في بداية كلمته الحضور على تلبية للدعوة مبرزا السياق العام للقاء و الذي يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المضمنة بالرسالة الملكية الموجهة للمناظرة الوطنية الأولى المنظمة يومي 18و19 شتنبر 2019 بمدينة الصخيرات والتي ركزت على الاستثمار في الرأسمال البشري في نقطته المفصلية المتمثلة في الطفولة المبكرة، داعيا الجميع الى ضرورة تظافر الجهود وتوحيدها من اجل تحسين وتدويد وضعية الطفولة المبكرة بالإقليم ،كما حث السلطات المحلية والمنتخبين وكل فعاليات المجتمع المدني من أجل إبلاء هذا الموضوع المكانة التي يستحقها والعمل بشكل تشاركي ودائم لما فيه صالحا للطفولة بالإقليم.
إثر ذلك تقدم كل من رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة والدكتورة صبري (طبيبة اطفال) بعرض مفصل حول أهمية الطفولة المبكرة وتدخلات برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال المرحلة الثالثة إن على مستوى صحة الأم والطفل أو على مستوى تعميم وحدات التعليم الاولي، وقد رافق هذا العرض توضيحات طبية وعلمية بخصوص صحة الام والطفل للدكتورة صبري التي اعطت مجموعة من النصائح الطبية التي يجب التقيد بها من اجل بيئة وحياة سليمتين لكل من الام والطفل .
وبعد ذلك فتح باب النقاشحيث ركز المتدخلون على اهمية اللقاء التواصلي خصوصا وانه يتمحور حول موضوع هام جدا ،موجهين ملتمسا بخصوص المحور المتعلق بصحة الام والطفل من اجل تفعيل صحة القرب وذلك بتكثيف القوافل الطبية المتخصصة الى المناطق الجبلية والبعيدة بالموازاة مع تكثيف الحملات التحسيسية وسط النساء بالعالم القروي خصوصا لمحاربة عدد من الامراض المختلفة المنتشرة في العالم القروي مع ضرورة توزيع الادوية على الفئات المعوزة منهم.
وفي المحور المتعلق بالتعليم الاولي فقد اكد كل المتدخلين على ضرورة تعميم وحدات التعليم الاولي لتشمل كل ارجاء الاقليم وخاصة في العالم القروي.
