تاكسي نيوز // عبد العالي منعم
في خطوة مهمة أشاد بها الطلبة والأساتذة على حد سواء ، أقدم عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال وطاقمه على فتح التسجيل في وجه الطلبة بجميع الأسلاك من أجل المشاركة في دورة تدريبية في اللغة الفرنسية يؤطرها ثلة من خيرة الأساتذة بجامعة السلطان مولاي سليمان – كلية الآداب- ، حيث تهدف هذه الدورة إلى تلقين الناجحين في الاختبار من طلبة وطالبات الفصل الأول ، -تلقينهم- دروس وقواعد اللغة الفرنسية على أن تسلم إليهم شواهد المشاركة في نهاية هذه الدورة.
ولقيت هذه الخطوة استحسانا في وسط الطلبة وكذلك بين الأساتذة الذين اعتبروها خطوة ستساعد الطالب في مسيرته الدراسية لاسيما وأن اللغة الفرنسية تعتبر من ركائز التعليم داخل المغرب وخارجه.
ويسود ارتياح كبير بين جميع مكونات كلية الآداب والعلوم الإنسانية جراء الدينامية التي باتت تعرفها الكلية بعد تعيين العميد الجديد والذي باشر مجموعة من الإصلاحات البارزة التي لم يسبق أن عرفتها الكلية أبرزها الدخول الجامعي الذي مر في جو مسؤول ودون مشاكل تذكر، وفتحه ولأول مرة ومنذ سنوات الباب في وجه الطلبة المنقطعين وأصحاب البكالوريا القديمة من أصحاب النظام القديم إيمانا منه في حقهم في التعلم، كما انطلقت الدراسة ولأول مرة بشكل مبكر في شهر شتنبر من أجل تفادي الضغط والمشاكل التي تتزامن مع الامتحانات خلال نهاية السنة ، دون أن نتحدث عن اللقاء والندوات والدورات التي عرفت تنام كبير تصب جلها في مصلحة الطالب.
ولا يمكن أن نتحدث عن هذه الاجراءات الايجابية للعميد الجديد التي جاءت نتيجة تناغم بين عمادة الكلية ورئاسة الجامعة، دون ان نتحدث عن الطاقم الإداري من نواب العميد وموظفين وأساتذة وجميع مكونات الكلية.
