م أوحمي
لا حديث بأزيلال بين مستعملي الطريق الا عن وثيرة عمل الشركات المكلفة بتوسيع طرقات مصنفة ببين الويدان و واويزغت و تبانت و… والتي لا تتعدى سير السلحفاة مما اهلك وسائل النقل التي تعبر المكان. و لحسن حظ مستعمليها لم يقع اي حادث خطير رغم غياب علامات الأشغال بالمنعرجات و تواجد عمالا بالطرقات المعنية بدون وسائل السلامة التي يضمنها حق الشغل casques و..، حيث تجدهم في حيرة من أمرهم لا يعرفون هل يراقبون وسائل النقل ام الآليات المكلفة بالحفر. ناهيك عن تطاير الاتربة و الغبار بين عجلات السيارات المارة التي تتجنب استعمال مثل هذه الطرقات الا من فرضت عليه الظروف ذلك لان أعطابها في تزايد.
و يأمل المتتبعون اسراع وثيرة الإنجاز و تطوير اساليبها خصوصا و اننا مقبلون على فصل الشتاء و تساقطات مطرية و ثلجية تعرفها هذه الطرقات ،و التي ستزيد من متاعب مستعملي الطريق وهو نداء لعامل الإقليم ولمسؤولي وزارة التجهيز و النقل بالخصوص.
و نوه متتبعون بعمل فرق مشاريع مجلس جهة بني ملال خنيفرة و المجلس الإقليمي لأزيلال و التي لا مجال للمقاونة مع ما يعيشه قطاع التجهيز الذي كان بالأمس القريب من أحسن القطاعات.