انطلاق الدورة التكوينية الرابعة في إطار برنامج الربط بين الفصول Connecting classrooms بجهة بني ملال خنيفرة

هيئة التحرير21 نوفمبر 2019
انطلاق الدورة التكوينية الرابعة في إطار برنامج الربط بين الفصول Connecting classrooms بجهة بني ملال خنيفرة

بلاغ عن الاكاديمية

 

 

احتضن مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة الدورة التكوينية الرابعة في إطار برنامج الربط بين الفصول Connecting classrooms لفائدة أساتذة مادة اللغة الإنجليزية، تفعيلا لمقتضيات اتفاقية الشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ممثلة بمديرية المناهج والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفيرة، وما بين المجلس الثقافي البريطاني، وذلك يومه الخميس 21 نونبر 2019.
ترأس أشغال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة التكوينية السيد مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، والسيد مسؤول البرامج بالمجلس الثقافي البريطاني. وتهدف هذه الدورة التكوينية الرابعة، الممتدة على مدى يومي 21 و22 نونبر 2019، والتي تشهد استفادة 05 مفتشين/ات، و14 مديرا/(ة) لمؤسسات تعليمية ثانوية، و40 أستاذا/(ة)، يؤطرهم 03 مكونين، إلى تبادل التجارب والخبرات المتعلقة بمهارات القرن الواحد والعشرين، والمعرفة الرقمية وآليات القيادة والريادة التربوية والتدبيرية.
وذكر السيد مدير الأكاديمية، في كلمته افتتاحية، أن هذه المحطة التكوينية تندرج في سياق تفعيل اتفاقية الشراكة بين قطاع التربية الوطنية والمجلس الثقافي البريطاني. مبرزا الأهمية البالغة لهذه الدورات التكوينية، في اكساب المستفيدين منها خبرات جديدة متلائمة مع المستجدات الدائمة في مختلف المجالات وخصوصا المجال التربوي. وتتضح هذه الأهمية، حسب السيد المدير، من خلال المكانة التي أولتها الرؤية الاستراتيجية 2030-2015، والقانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لمدخل التكوين بشقيه الأساسي والمستمر، باعتباره أساس الارتقاء بجودة التربية والتكوين. واعتبر هذه الدورة التكوينية، وسابقاتها، فرصة للتفاعل الإيجابي، بين مختلف المتدخلين، المبني على أساس تبادل الخبرات والمكتسبات الصفية والمضامين والمعارف النظرية. كما أكد السيد المدير في كلمته، على ضرورة إعمال التغذية الراجعة Feed-Back لقياس الأثر لترصيد المكتسبات ومعالجة المعيقات، معتبرا أن نجاح التوجهات الاستراتيجية والبرامج الإصلاحية رهين بأجرأة مشاريع تربوية تدخلية بالمؤسسات التعليمية والفصول الدراسية.
من جهته، قدم السيد مسؤول البرامج بالمجلس الثقافي البريطاني شكره للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين
لجهة بني ملال خنيفرة التي وفرت جميع ظروف وشروط نجاح هذه الدورة التكوينية. وعرف بمكونات برنامج هذه الدورة الذي يشمل ثلاث ورشات (ورشة لفائدة مديري/ات المؤسسات التعليمية في موضوع الريادة والقيادة التربوية، وورشتين لفائدة أساتذة /ات مادة اللغة الإنجليزية في موضوع مهارات القرن الواحد والعشرين والمعرفة الرقمية).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة