جمال مايس
تحت شِعار “منحة الاستحقاق ترسيخ لقيم التمَيُّز”، نظَّمت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، عصر اليوم الجمعة 29/11/2019 ،حفلاً بهيجاً لتتويج المتفوقات والمتفوقين من مستفيدي الدفعة 17، من منحة التفوق الدراسي “استِحقَاق” ، وذَلك بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات ببني ملال.
وحضَر هذا اللقاء المتمَيز كل من المصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال خنيفرة ، والمدير الإقليمي للتعليم ببني ملال ، ومُمثل مؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية ، والسعيدي خلا المدير السابق للأكاديمية والذي كان ضيف هذا الحفل ومثال يحتدى به في التضحية والمثابرة للوصول الى القِمَّة، ومدير الوكالة الوطنية لمحارية الأمية ببني ملال خنيفرة ،ونائب كلية الآداب والعلوم الانسانية ببني ملال ، إلى جانب حضور أطر تربوية واباء وأمهات وأولياء الطلبة والطالبات المكرمين والمكرمات.
وافتُتِح اللِّقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم ، بعدها تناول مدير الأكاديمية الكلمة ، أبرز فيها أهمية هذا الحفل ، ونوه بالطلبة والطالبات الحاصلين على أعلى المراتب بالبكالوريا ، مُؤكداً على الدور الكبير والمجهودات التي بذلتها الأكاديمية للحصوص على نتائج مشرفة ومتميزة ، حيث ذكَّر بالمعدلات والمراتب المتقدمة التي حصلت عليها الاكاديمية خلال السنة الدراسية الماضية ، كما شجَّع الطلبة والطالبات على بذل المزيد من الجهود للحصول على مستقبل زاهر باعتبارهم رجال ونساء هذا الوطن.
ومن جانبه أبرَز رفيق محمد مسؤول بمؤسسة محمد السادس للأعمال الإجتماعية أن هذا الحفل التكريمي تحتفي فيه المؤسسة وشريكتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال ـ خنيفرة، بأبناء منخرطات ومنخرطي المؤسسة، الذي نالوا البكالوريا في سنة 2019 بتفوق وامتياز، واستحقوا أن يستفيدوا من منحة قدرها 30 ألف درهم لمدة 3 سنوات، لمساعدتهم في دراساتهم العليا والجامعية.
وأضَافَ رفيق انَّه قد حصل على هذه المنحة 199 طالب وطالبة من الأكاديمية بمديرياتها التعليمية في الأقاليم الخمسة على اختلاف مسالكهم وشعبهم الدراسية.
وأوضح رفيق ان هذا الحفل الذي تنظمه المؤسسة كتقليد سنوي، يأتي في إطار أنشطتها استكمالا، لسعيها الحثيث في دعم وتثمين التميز الدراسي، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة من طرف قطاع التعليم العمومي، في نشر وتفعيل ثقافة وقيم التفوق والجودة رغم التحديات التي تواجهه.
واخْتَتَم رفيق محمد كلمته مُؤكدا ان هذا التكريم له دلالات رمزية تعكس نجاعة المدرسة العمومية وقدرتها على خلق فضاء لتعزيز الارتقاء الاجتماعي وتشجيع الطاقات على العطاء والاجتهاد والمثابرة والتفوق، وترسيخ مدرسة الكفاءات، بما يجعل من التعليم رافعة أساسية لبناء أجيال المستقبل وتقدم المجتمعات.
