تمكنت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا، زوال أمس الجمعة 29 نونبر الجاري، من توقيف مواطنة من جنسية كاميرونية، في وضعية إقامة غير مشروعة بالمغرب، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية الضرب والجرح المقرون بمحاولة السرقة التي كان ضحيتها الملحق العسكري بسفارة ألمانيا بالمغرب.
وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة سلا قد توصلت بشكاية الضحية في 27 أكتوبر المنصرم، يشتكي فيها من تعرضه لإعتداء جسدي مقرون بالسرقة من طرف ثلاثة مواطنين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم سيدة كانت تقوم بمهمة التنظيف بمنزله، وذلك قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هوية هذه الأخيرة وتوقيفها بمدينة مراكش.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن فرضية الاعتداء الجسدي بغرض السرقة تبقى غير ثابتة لحد الآن، وستبقى الأبحاث والتحريات متواصلة بغرض توقيف باقي المشتبه فيهما وتحديد الظروف والملابسات والخلفيات الحقيقية المحيطة بهذه القضية.
هذا، وقد تم الاحتفاظ بالمواطنة الأجنبية الموقوفة في إطار هذه القضية تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
