كعادتها تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية كبيرتين، مع بعض المنشورات والصور، التي تم تداولها مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر فيها صورا لشخص يحمل جروحا على مستوى الوجه، مرفوقة بتعليقات وتدوينات توضح أن هذا الأخير كان ضحية اعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض بمنطقة الساكنية بمدينة القنيطرة.
وحسب مصدر أمني مطلع فإن إجراءات البحث المنجزة بخصوص هذه الصورة، أوضحت أن الأمر يتعلق بقضية تبادل للضرب والجرح بسبب خلاف حول عبوات لصاق السيليسيون، وقعت مساء يوم الاثنين 25 نونبر الجاري، حيث أن مصالح الأمن تمكنت من توقيف جميع المتورطين فيها والبالغ عددهم سبعة، بمن فيهم الشخص الذي يظهر في الصورة مصابا بجرح على مستوى الوجه.
وأضاف نفس المصدر أن سجل الملفات القضائية الممسوكة على مستوى ولاية أمن القنيطرة، أوضح أنه قد تم الاحتفاظ بجميع الأشخاص السبعة الموقوفين تحت الحراسة النظرية، حيث سيتم تقديمهم أمام النيابة العامة المختصة بعد انتهاء مجريات البحث التمهيدي في هذه القضية.