جمال مايس / تصوير : رضوان العافية
احتضن قُطب الصناعات الغذائية ببني ملال الثلاثاء 03 دجنبر 2019 لقاء جهوياً حول إنعاش الاستثمار في الصناعات الغذائية بجهة بني ملال خنيفرة تحت عنوان “فرص الاستثمار بقطب الصناعات الغذائية ببني ملال”.
وحضَر هذا اللقاء الهام كل من عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، والعلمي وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي ، والخطيب الهبيل والي جهة بني ملال خنيفرة وابراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال خنيفرة ، وعمال أقاليم أزيلال والفقيه بن صالح وخريبكة ، ورئيس المجلس الإقليمي ببني ملال ورئيس جماعة بني ملال ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، ومنتخبون وبرلمانيون وشخصيات أمنية ومدنية ومدراء شركات…
واستعرضَت مجموعة من الشركات أمام الوفد مشاريعها المُزمع انشاؤها بقطب الصناعة ببني ملال وقَدمت للوفد الشروحات المستفيضة حولها ، منها مشروع انشاء وحدة تخزين المنتوجات الغذائية ووحدة انتاج الأسمدة ، مشروع بناء معرض ومستودع لتخزين وصيانة مواد السقي ، ووحدة لتكييف وتغليف الأسمدة ، مشروع بناء معرض للمعدات وتوزيع المعدات ، ومشروع لبناء وحدة لتجهيز القهوة والتعبئة والتغليف ، مشروع بناء وحدة صناعية لتجفيف وتعبئة المنتجات الزراعية ، مشروع بناء وحدة لتركيب واصلاح وصيانة التجهيزات الهيدروميكانيكية والكهرباء الزراعية، انشاء وحدة لاعادة تغليف وبيع منتجات الصحة النباتية “unité reconditionnement et de vente de produit phytosanitaires” ، هذا المشروع الأخير قدَم فيه المهندس المان محمد شروحات وتوضيحات مُفصلة للوفد الوزاري، مُبْرِزاً أهميته باعتباره من المشاريعِ الرائدةِ والأولى من نوعها بالمنطقة.
وفي كلمة له أكد ابراهيم مجاهد رئيس الجهة ان هذا اللقاء يُعد فرصة ثمينة لتعميق البحث وتبادل الآراء حول أفضل المقاربات والسبُل الواجب اعتمادها للدفع بالإستثمار بالجهة بصفة عامة و بقطاع الصناعات الغذائية بصفة خاصة، مُرْدِفاً ان هذه المقاربات تأخذ بعين الإعتبار مختلف التحولات التي شهدتها وتشهدها جهة بني ملال-خنيفرة، وما تزخر به من مؤهلات وإمكانات.
واضاف مجاهد أن المناقشات والإقتراحات التي ستنبثق عن أشغال هذا اللقاء، وعن الورشات المدرجة به، ستغني النقاش، وسيكون لها وقع ايجابي على تعزيز التفكير الجماعي لمختلف المتدخلين والفاعلين والمهنيين للخروج بأفضل الحلول لإنعاش الإستثمار وجعله رافعة لتحقيق التنمية الجهوية.
قال مجاهد ان تنظيم لقاء اليوم يكتسي أهمية بالغة، إذ وبقدر ما يهدف إلى بحث سبل إنعاش الإستثمار بقطب الصناعات الغذائية، وخلق دينامية اقتصادية واجتماعية وتنموية، فإنه سيكون مناسبة أيضا لإستعراض المؤهلات التي تزخر بها جهة بني ملال-خنيفرة، وكذا الإكراهات والصعوبات التي تحد من فرص الاستثمار بها.
فجهة بني ملال-خنيفرة ،يؤكد مجاهد في حديثه، تتميز بموقعها الإستراتيجي في قلب المغرب، كما حباها الله بمؤهلات اقتصادية وطبيعية تجعل منها قطبا اقتصاديا، إضافة إلى توفرها على إمكانيات واعدة سواء على مستوى السياحة، أو الفلاحة، أو الصناعات التحويلية. وعلى ضوء ذلك شهدت هذه الجهة انطلاق العديد من المشاريع التنموية الكبرى و المهيكلة همت قطاعات السياحة، الفلاحة، الثقافة،الصحة،البنيات التحتية، الفلاحة وغيرها. والتي كان لها الأثر الايجابي على تحسين جاذبية المجال الترابي الجهوي، و تعزيز فرص الإستثمار به.