جمال مايس
أطلق نشطاء عريضة الكترونية على موقع change تحت عنوان :”واعباد الله غابة الدروة تستغيث فهل من مغيث؟” ، تدعو الى وقف استنزاف غابة الدروة وقلع أشجارها وتدميرها .
وجاء في العريضة ان غابة “الدروة” المتواجدة على تراب الجماعة القروية سيدي عيسى دائرة بني موسى إقليم الفقيه بن صالح ، تعتبر الغابة الوحيدة والمنتزه الوحيد بالمنطقة كلها حيث تمتد على مساحة تقدر ب 912 هكتارا من أشجار متنوعة تأوي أصنافا كثيرة من الطيور والأسماك وغيرها من الحيوانات.وقد أنشأتها سلطات الحماية الفرنسية في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي واختارت لها بعناية ذلك المكان الاستراتيجي لتكون الرئة التي تتنفس بها المنطقة.
و تضيف العريضة الالكترونية، انه للأسف الشديد تم تدمير جزء منها تقدر مساحته ب 163 هكتارا ومُلكت لشخيات من الخارج تحت يافطة ” الاستثمار ” وجزء ثان تقدر مساحته ب 05 هكتارات تم تحويله إلى أحياء سكنية. وبقيت منها -حسب مصادر متنوعة ومطلعة( 800 ه ).تقول العريضة.
فالمخطط الذي يحاك اذا تم تنزيله يهدف الى اقتلاع الأشجار ومحو الغابة من الوجود نهائيا وتحويلها إلى ملكية خاصة لتكتمل بذلك فصول جريمة بيئية بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، تقول العريضة.
والمشرع المغربي كان واضحا وحاسما حين سن قوانين صارمة مع عقوبات زجرية وغرامات ثقيلة لكل من الحق أضرار بالبيئة خصوصا منها الملك الغابوي بشقيه النباتي والحيواني والذي يعتبر ملكا للإنسانية ولكل الأجيال القادمة.ولم يستثني أحدا من ذلك سواء كان غنيا أوفقيرا قويا أو ضعيفا حاكما اومحكوما.وفق ذات العريضة.
