أدلى القنصل الفرنسي بطنجة بتصريح صحافي كشف من خلاله عن تفاصيل “البلوكاج” الحاصل في مواعيد دفع التأشيرة والذي أصبح الحصول عليه بمثابة مهمة مستحيلة في الأشهر الأخيرة، حيث أكد أن تضاعف عدد الراغبين في السفر ودخول “مكاتب السمسرة” على الخط زاد من تعقيد المهمة.
المسؤول الفرنسي اعتبر أن المجهودات المبذولة لم تعد كافية لمواجهة حيل “مكاتب السمسرة”، حيث تقوم هذه الأخيرة بتجنيد طاقمها فور فتح المواعيد على الموقع الالكتروني لتحجز تقريبا جلها وتشرع فيما بعد في إعادة بيعها للراغبين فيها بأسعار تتجاوز في الغالب 1000 درهم للموعد الواحد.
وبخصوص أسباب رفض طلبات مجموعة من الراغبين في الحصول على تأشيرة فرنسا، شدد القنصل أنه إذا كان طالب فيزا يتوفر على كافة الضمانات وأوراقه غير مزورة وتم رفض طلبه، فإن ذلك يكون في الغالب لحصوله في وقت سابق على التأشيرة وعدم استخدامها لدخول الأراضي الفرنسية، أو لضبطه يمارس عملا خلال تواجد سابق له بفرنسا.