لاحديث للمغاربة هذه الايام سوى عن إقرار الحكومة ضريبة جديدة قيمتها 55 درهم من أجل إنقاذ القناة الثانية، تُضاف إلى فاتورة الماء والكهرباء، حيث اعتبرها البعض مجرد إشاعات فايسبوكية، روجها بعض المعارضين للحكومة.
وفي هذا الصدد، خرج سعد الدين العثماني عن صمته لتوضيح حقيقة هذه الأنباء، معتبرا أنه لا حرج في أداء هذه الرسوم، ومشيرا أن 20% من المغاربة هم المعنيون فقط بتأديتها.
وأوضح العثماني الذي كان يتحدث خلال الدورة العادية للمجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية الرباط سلا القنيطرة، أن “المبلغ المذكور ينضاف فقط إلى الفاتورات المتعلقة بالشطرين 4 و5، في حين أن النسب المتبقية لن تؤديه، ولا حرج في أن تؤدي الفئة الأولى هذه الرسوم لدعم القطاع السمعي البصري”.