فين غادي بينا!…كأضعف فريق منذ تأسيسه سنة 1956 رجاء بني ملال ينهزم للمرة التاسعة أمام المولودية الوجدية

هيئة التحرير24 ديسمبر 2019
فين غادي بينا!…كأضعف فريق منذ تأسيسه سنة 1956 رجاء بني ملال ينهزم للمرة التاسعة أمام المولودية الوجدية

أ.عبد العاطــــي

   سجل فريق رجاء بني ملال رقما قياسيا في عدد الهزائم ضمن البطولة الإحترافية الأولى لكرة القدم.

الرجاء الملالي انهزم للمرة التاسعة من أصل عشر مباريات و في رصيده نقطة واحدة فقط. و هي أضعف نتيجة يسجلها فريق عين أسردون في تاريخه الكروي منذ تأسيسه سنة 1956 . وسعنا مجال المقارنة جغرافيا، و تفقدنا معظم الدوريات الكروية المحلية الرسمية  في أفريقيا و أوربا و دول الخليج و حتى في أسيا و لم نعثر في سبورات ترتيب المنافسات على فريق في مؤخرة الترتيب بنقطة وحيدة بعد مرور عشر دورات. إذن فريق رجاء بني ملال يدخل “كتاب غينس” للأرقام القياسية بهذا “الإنجاز” كأضعف فريق كروي في العالم.

   الهزيمة هذه المرة كانت أمام ضيفه سندباد الشرق فريق المولودية الوجدية بالملعب البلدي بمدينة وادي زم برسم الدورة العاشرة بحصة هدفين مقابل هدف واحد.المباراة أدارها الحكم جلال جيد بحضورجمهورقليل، و عرفت سيطرة الزوار الذين سجلوا هدف السبق بعد سيطرة واضحة على وسط الميدان من طرف كريم هاني و أدم النفاتي و صابر الغنجاوي. هدف سجله المهاجم نوح سعداوي في د10 بضربة رأسية مركزة إثر ركنية نفدها اسماعيل خافي.لينتهي هذا الشوط بتقدم الزوار رغم محاولتين للملاليين بواسطة حمزة لحرار بقدفة جانبية في د18و قدفة مماثلة لنبيل الجعدي حولها الحارس الوجدي مهدي مفتاح إلى الزاوية في د38 .

  في الشوط الثاني باغث الوجديون الحارس الملالي بهدف ثان سجله صاحب الهدف الأول نوح سعداوي في د54 إثر تمريرة ذكية لإسماعيل خافي مستغلا سداجة المدافعين الملاليين مهدي مسياف و جاد أصواب.و في د84 قدم كريم هاني هدية للمهاجم الملالي نبيل الجعدي الذي راوغ الحارس و وضع الكرة داخل شباك الحارس الوجدي مفتاح مسجلا هدف المحليين الوحيد. لينتهي اللقاء بفوز ثمين للوجديين رفع رصيدهم إلى 16 نقطة في الرتبة الخامسة في حين ضل الفريق الملالي في مؤخرة الترتيب بنقطة وحيدة.و قد عرفت المباراة غضبا كبيرا للجمهور الملالي الحاضر الذي عبر عن عدم رضاه برفعه عبارات السب و الشتم في حق المسيرين و اللاعبين الملاليين.

المدرب عزيز العامري قال عقب نهاية المباراة بأنه “يعيش نفس السناريو و نفس الأخطاء” تعبير يختزل جيدا أداء الفريق الملالي على مر عشر دورات ، و يدفع المتتبع لوضع سؤال عريض: إلى متى سيستمر هذا السناريو؟ أجاب عليه المدرب العامري بقوله بأن الفريق سيقوم بانتدابات في المركاتو ستهم الدفاع و الوسط و الهجوم…. نتمنى أن يتوفق المدرب العامري في “العثور” على لاعبين جيدين جاهزين لتحسين أداء الفريق و إخراجه من نفق الهزائم المظلمة .

  من جهة أخرى فقد تعاقد مسيرو الفريق الملالي مع المدرب محمد مديحي كمدرب مساعد للعامري والذي نتمنى له أن يقدم الإضافة لفريقه الأم الذي يغرق دورة بعد أخرى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة