جمال مايس
نَظَّمت مُديرية التعليم والتكوين والبحث بتعاون مع المديرية الجهوية للفلاحة بجهة بني ملال خنيفرة نَدْوَة جهوية حول إدماج خِرِّيجِي التكوين المهني الفلاحي بجهة بني ملال خنيفرة ، وذلك اليوم السبت 28 دجنبر 2019 بمقر معهد التقنيين المتخصصين في الفلاحة بالفقيه بن صالح.
وافْتُتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم ، تلاها عزْف النشيد الوطني ، ثم أَعطى أمين الجباري مدير مركز التأهيل الفلاحي لسيدي حمادي، الذي نشط فقرات هذه الندوة،-أعطى- الكلمة لِ حجوجي بلال مدير التعليم والتكوين والبحث الذي أَكد أن هذا اللقاء يُعْتبر اداة مُهمة لفتح افاق جديدة للتواصل بين جميع المتدخلين والمستفيدين من منظومة التكوين المهني الفلاحي ، وهو مناسبة للتعريف بمجهودات الوزارة في هذا المجال والإطلاع على الامكانيات المتوفرة لمتابعة التكوين وفتح افاق جديدة لتطوير القدرات والكفاءات والانفتاح على سوق الشغل عن طريق خلق مقاولات فلاحية وتبادل التجارب الناجحة واعطاء اقتراحات عملية تساهم في ادماج المتدربين.
ومن جهته أَبْرز فرحاوي حسين المدير الجهوي للفلاحة بجهة بني ملال خنيفرة أهمية الخطاب الملكي السامي حول التكوين المهني للنهوض بمنظومة التكوين المهني بصفة عامة ، ودعا المتدخل إلى الخروج بتوصيات واقتراحات تصب في اتجاه ادماج الخريجين في الحياة المهنية. كما أكد أن مؤسسات التكوين الفلاحي تساهم بخريجين أكفاء يصل عددهم إلى 200 خريج وخريجة بالاضافة الى حوالي 1000 مستفيد من التكوين بالتدرج لبنات وابناء الفلاحين.
وفي كلمة له ، أَكد مصطفى ورزاد مدير معهد التقنيين المتخصصين في الفلاحة والثانوية الفلاحية بالفقيه بن صالح والمكلف بتدبير مراكز التكوين الفلاحي بجهة بني ملال خنيفرة ، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى أهمية كبرى للتكوين المهني وتأهيل الشباب وخاصة بالعالم القروي .
وأَضاف ورزاد ان جهة بني ملال خنيفرة تتوفر على مؤهلات مهمة ومشاريع كبرى أُنْجزت في إطار المخطط الأخضر ، وبفضل هذه الاستراتيجة تم تطوير وتأهيل مؤسسات التكوين المهني الفلاحي بالجهة لسد حاجيات القطاع من اليد العاملة المُؤهلة ، ويعد القطب المتعدد المراكز بجهة بني ملال خنيفرة من الاقطاب الرائدة التي أصبح يعطى بها المثل على الصعيد الوطني، أولا لتوفره على كفاءات عالية ، ثانيا بسبب تطوير البنيات التحتية للمؤسسات بانشاء ضيعات ووحدات متطورة، ثالثا تزايد نسبة ادماج خريجي مؤسسات الجهة في الوظيفة وخلق المقاولات والتعاونيات ، وهذا يُبرهن على جودة التكوين المقدم بمؤسسات التكوين المهني الفلاحي بالجهة.
وعرفت هذه الندوة مجموعة من الورشات قدمها شركاء مديرية التعليم والتكوين والبحث ، كما شهدت مداخلات وشهادات لبعض الخريجين ، لتختتم بتوزيع جوائز تحفيزية على المتفوقات والمتفوقين بمراكز التكوين المهني الفلاحي بجهة بني ملال خنيفرة.
