صحف
نجا مؤذن بأحد مساجد أكادير، من موت محقق، بعدما تعرض لحروق خطيرة إثر إندلاع النيران بجسده.
ووفق مصادر محلية، فإن المؤذن كان يهم بإشعال ولاعة من أجل التوضؤ داخل محل الوضوء التابع للمسجد، غير أن غاز قنينة صغيرة تسرب إلى نار الولاعة، لتمتد النيران لملابسه ومنها إلى جسده ليصاب بحروق من الدرجة الثالثة، أدخل على اثرها الى قسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي بأكادير ومن المرجح أن يتم نقله لمراكش نظرا لخطورة حالته الصحية.
وتدخل المصلون في الوقت المناسب لإخماد النار ، قبل أن يتم الاتصال بالوقاية المدنية ليتم نقل الضحية للمستشفى.