هشام بوحرورة
سجلت السنة المنصرمة مداخيل قياسية فاقت كل التوقعات للخزينة العامة بمدينة مريرت بسبب المجهود الكبير الذي قامت به السلطات الامنية و نخص بالذكر فرقة السير و الجولان التابعة لمفوضية مريرت ، و الملاحظ هذه السنة تسجيل عدة مخالفات لعدة أعيان و مسؤولين بالمدينة الذين كانوا بالأمس القريب لا يمسون لا من بعيد و لا من قريب .
ورغم الحملات الامنية الجادة لجعل الكل سواسية أمام قانون السير و الجولان ، إلا أن البعض مازالوا يغردون خارج السرب في تحد سافر للقانون، وبينهم مستشار جماعي ينتمي للحزب الحاكم الذي كان بالأمس القريب يرفع شعارات رنانة تقشعر لها الابدان ، ولكن عندما تسلق سلم السلطة و استشعر دفئ كرسي المجلس البلدي حتى نثر عليه غبار الشعارات ، حيث يقوم بركن سيارته أما باب مقر المقاطعة الثانية بمدينة مريرت رغم أن المكان ممنوع فيه الوقوف ، و يعرقل مصالح الساكنة و المرتفقين دون ان يبالي بذلك .
دون نسيان مسؤول بالدرك الدرك الملكي بمنطقة تيغزى الذي يصول ويجول بدون حزام أمان ويركن سيارته في اي مكان بدون حسيب و لا رقيب .
أما في يخص الحملات الامنية المكثفة التي تقوم بها الفرق الامنية بمريرت و خصوصا بحي تحجاويت لمحاربة الجريمة و العربدة و … فتواجه عدة صعوبات بسبب مشاكل البنيات التحتية للحي من غياب الانارة و الازقة الضيقة و الحفر المنتشرة بكثرة مما يسمح للمخالفين بالفرار و استغلال حلكة الليل ، في انتظار أن تدرج رئاسة المجلس البلدي مشروع اصلاح الحي الذي يحوي أزيد من ثلثي ساكنة المدينة , و تأمل الساكنة أن ينخرط كل المتدخلين كل واحد من منصبه لمحاربة الجريمة التي تؤرق بالهم ، وكذلك انخراط جمعيات المجتمع المدني لخلق مقاربة تشاركية و توعوية و بالأخص الجمعيات التي تستفيد من الدعم العمومي للانفتاح على محيطها .