الحبيب المصطفى
فاجأ عزيز العمري مدرب رجاء بني ملال أنصار الفريق الملالي اقباله على طلب انفصاله عن تدريب الفريق وهو الخبر الذي انفردنا بنشره في حينه ، حيث قضى شهر ونصف ببني ملال وحصد منها خمسة هزائم لايتحمل مسؤوليتها،وكان يُمني النفس بانتدابات جديدة قادرة على اخراج الفريق من هده الوضعية الكارثية.
ولعل أهم ما فجر قضية تخلي عزيز العامري عن قيادة سفينة رجاء بني ملال هو عدم استشارته في انتدابات اللاعبين حيث اصبح دور رئيس الفريق تقني بتوقيعه عقود اللاعبين الجدد وفسخه لاخرين الشيء الذي عجل بانسحاب المدرب مؤكدا في نفس الوقت ان رئيس الفريق لم يرد على مكالماته.كما اكد العامري ان وضعية اللاعبين النفسية جد منهارة بسبب ظروف عيشهم .
ويعيش الشارع الملالي غليان بسبب اقدام الرئيس امضاء عقود لاعبين واخرين مغمورين ولايمكنهم اعطاء الاضافة حيث طالبت الجماهير والي الجهة بالتدخل لايفاد لجنة لافتحاص مالية الفريق المبهمة مع فتح الانخراطات على عجل .
ومن جهة اخرى أكد الرئيس في تصريحاته انه مستعد للمحاسبة ولايريد ان يستمر في ولاية اخرى على رأس المكتب المسير.
وبين هذا وذاك وفي خضم كل هاته المشاكل يبقى الفريق الملالي العريق والجمهور هما الضحيتين.
